رسالة مفتوحة إلى السيد:
وزير الثقافة والشباب والرياضة
- قـطاع الثقافـــة –
فاس في :29/06/2021
الموضوع: حول تعثر المشاريع الملكية بجهة فاس – مكناس.
ســلام تـــام بوجــود مولانـــا الإمـــام،
وبعد، إن العناية السامية التي يولها جلالة الملك في المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينتين العتيقتين لكل من مدينة فاس ومكناس، على مستوى رد الإعتبار للحاضرتين، تستهدف تثمين تراثهما وتاريخهما العريق بما يجعلهما مركزي جذب حضري وسياحي وإقتصادي قوي على صعيد المملكة، تجسدت بإطلاقه لبرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)،وبرنامج تثمين المدينة العتيقة لمكناس (2019-2023) وهما برنامجين من الجيل الجديد يرومان الحفاظ على المهن التقليدية واستدامتها ،وكذا النهوض بظروف عيش المواطنين.
وفي إطار تنزيل البرنامج الملكي المتعلق بتأهيل المدينتين العتيقتين، ولأهمية الدور المحوري لقطاع الثقافة في مواكبة وتنفيذ برنامج التثمين عن قرب والمساهمة في الإجابة على مختلف الإشكاليات التي تتطلبها عملية الترميـم على المستوى التاريخي والأثري والتقني ،أصبح يتطلب من قطاع الثقافة ، ممثلة في المديرية الجهوية للثقافة بفاس ، تعبئة خاصة واهتماما كبيرين بغية إنجاحهما واستكمالهما في الأجل المسطرلهما.
إلا أنه، وللأسف الشديد ، السيد الوزير، أصبحت هذه المشاريع الملكية مهددة بالتعثر والتأخر في انجازها ،خصوصا مع قدوم السيدة المديرة التي ساهمت وأسست لمجموعة من المشاكل داخل المحافظة الجهوية القائمة على تتبعها وتنفيذ انجازها.
وهنا لابد أن نحيطكم علما، السيد الوزير، بالعراقيل التي تتخبط فيها المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بشكل خاص ، والمديرية الجهوية بشكل عام:
- إقصاء السيدة المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بجهة فاس – مكناس من لجنة تتبع المشاريع الملكية التي تم تشكيل عناصرها من خارجها من طرف السيدة المديرة، مما يجعل إمكانية التتبع والمواكبة صعبة وغير ممكنة.
- إفراغ المحافظة الإقليمية لمكناس من الأطر المتخصصة في مجال التراث الثقافي و تعيينهم بالمراكز الثقافية دون مهام مما يؤثر سلبا على عملية التتبع اليومي للمشاريع الملكية
- عدم قدرة رئيس الإدارة على إيجاد حلول ناجعة للمشاكل العالقة و الإكتفاء بالحلول الترقيعية.
لــذا، نطلب منكم السيد الوزير، التفضل بالتدخل العاجل بغية تصحيح الأمور ومعالجة الإشكاليات الحقيقة التي تعيق السير العادي للمشاريع الملكية، التي لا تقبل التفكير أو الانتظار، خصوصا وأن المحافظة الجهوية للتراث الثقافي تفتقر لموارد بشرية مؤهلة ومختصة قادرة على مواكبة المشاريع الملكية الهائلة في ظل رفض الأطر الموجودة بها القيام بدورهم بدعوى عدم الإختصاص.و السلام
رسالة مفتوحة إلى السيد:
وزير الثقافة والشباب والرياضة
- قـطاع الثقافـــة –
فاس في :29/06/2021
الموضوع: حول تعثر المشاريع الملكية بجهة فاس – مكناس.
ســلام تـــام بوجــود مولانـــا الإمـــام،
وبعد، إن العناية السامية التي يولها جلالة الملك في المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينتين العتيقتين لكل من مدينة فاس ومكناس، على مستوى رد الإعتبار للحاضرتين، تستهدف تثمين تراثهما وتاريخهما العريق بما يجعلهما مركزي جذب حضري وسياحي وإقتصادي قوي على صعيد المملكة، تجسدت بإطلاقه لبرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)،وبرنامج تثمين المدينة العتيقة لمكناس (2019-2023) وهما برنامجين من الجيل الجديد يرومان الحفاظ على المهن التقليدية واستدامتها ،وكذا النهوض بظروف عيش المواطنين.
وفي إطار تنزيل البرنامج الملكي المتعلق بتأهيل المدينتين العتيقتين، ولأهمية الدور المحوري لقطاع الثقافة في مواكبة وتنفيذ برنامج التثمين عن قرب والمساهمة في الإجابة على مختلف الإشكاليات التي تتطلبها عملية الترميـم على المستوى التاريخي والأثري والتقني ،أصبح يتطلب من قطاع الثقافة ، ممثلة في المديرية الجهوية للثقافة بفاس ، تعبئة خاصة واهتماما كبيرين بغية إنجاحهما واستكمالهما في الأجل المسطرلهما.
إلا أنه، وللأسف الشديد ، السيد الوزير، أصبحت هذه المشاريع الملكية مهددة بالتعثر والتأخر في انجازها ،خصوصا مع قدوم السيدة المديرة التي ساهمت وأسست لمجموعة من المشاكل داخل المحافظة الجهوية القائمة على تتبعها وتنفيذ انجازها.
وهنا لابد أن نحيطكم علما، السيد الوزير، بالعراقيل التي تتخبط فيها المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بشكل خاص ، والمديرية الجهوية بشكل عام:
- إقصاء السيدة المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بجهة فاس – مكناس من لجنة تتبع المشاريع الملكية التي تم تشكيل عناصرها من خارجها من طرف السيدة المديرة، مما يجعل إمكانية التتبع والمواكبة صعبة وغير ممكنة.
- إفراغ المحافظة الإقليمية لمكناس من الأطر المتخصصة في مجال التراث الثقافي و تعيينهم بالمراكز الثقافية دون مهام مما يؤثر سلبا على عملية التتبع اليومي للمشاريع الملكية
- عدم قدرة رئيس الإدارة على إيجاد حلول ناجعة للمشاكل العالقة و الإكتفاء بالحلول الترقيعية.
لــذا، نطلب منكم السيد الوزير، التفضل بالتدخل العاجل بغية تصحيح الأمور ومعالجة الإشكاليات الحقيقة التي تعيق السير العادي للمشاريع الملكية، التي لا تقبل التفكير أو الانتظار، خصوصا وأن المحافظة الجهوية للتراث الثقافي تفتقر لموارد بشرية مؤهلة ومختصة قادرة على مواكبة المشاريع الملكية الهائلة في ظل رفض الأطر الموجودة بها القيام بدورهم بدعوى عدم الإختصاص.و السلام