علم من مصادر خاصة أن مستشفى فاس الجامعي قرر تقليص عدد أسرة الإنعاش بشكل كبير بعد استقرار الوضع الوبائي و محاولة توزيع الأدوار السابقة التي توقفت.
و أكد متتبع أن المستشفى يعاني من سوء إدارة موارده على جميع الأصعدة و أن مثل هذه القرارت قد تؤدي إلى ارتفاع مؤشر الوفاة الناتج عن ضغط الطاقة الاستعابية.
و أضاف المصدر أن استمرار تعمد توقيف المختبرات الخاصة بفاس في تقديم خدمة اختبارات الكشف عن فيروس كورونا أيضا عامل سيشكل مؤشرات لا تتطابق مع أرض الواقع حول الحالة الوبائية.
و استنجد ذات المصدر بوزير الصحة للعمل على تصحيح هذه القرارات الغير مبررة وبائيا و إنسانيا و لو يضيف المصدر أنها مبررة تقنيا.