توصلت الجريدة بالشريط المصور المرفق أدناه من أحد ساكنة حي المسيرة، بنسودة بفاس، يوثق لذخان أسود كثيف ينبعث جراء إشعال النار لإحراق متلاشيات يرجح أنها ذات أصل صناعي، بإحدى المساحات العارية وسط الحي السكني.
وحسب المتحدث في الفيديو الذي جرى تصويره بحر الأسبوع الجاري، حسب المصدر، فإن الأمر يتكرر منذ أعوام ودون أن تتدخل أي جهة، سواء من السلطة المحلية، أو المنتخبة، لرفع هذا الضرر عن الساكنة.
يذكر أن حي المسيرة معروف بتواجد عدد معتبر من محلات الميكانيك وبيع محركات وأجزاء السيارات.
يشار إلى أنه سبق وأحدثت الشرطة البيئية بالمغرب، ووفقا للمرسوم رقم 2-14-782 المتعلق بتنظيم وكيفيات عمل الشرطة البيئية، فإن هذه الهيئة تضطلع بمهام المراقبة والتفتيش والبحث والتحري ومعاينة المخالفات وتحرير المحاضر في شأنها، المنصوص عليها في المقتضيات القانونية المتعلقة بالبيئة.
فأين هي شرطة البيئة بفاس مما وثقه الفيديو المرفق صوتا وصورة؟