ردا على قرار جماعي، اتخذه أساتذة مجلس جامعة سيد محمد بن عبد الله بفاس، يقضي برفض تكوينات نظام “الباشلور”، لجأ “رضوان مرابط” رئيس الجامعة إلى بند “القوة القاهرة” لإلغاء مجلس للجامعة كان ينتظر عقده عشية أمس الإثنين 21 يونيو 2021.
وحسب مصادر على اطلاع، فإن قرار اللجوء إلى بند “القوة القاهرة”لم يزد الوضع إلا تأزيما بين أعضاء المجلس وبين رئاسة الجامعة.
وسطرت المصادر على أن اللجوء إلى استخدام هذا البند لا يكون إلا في “حالات خاصة مقيدة بنصوص قانونية واضحة، وقرار الرئيس لا علاقة له بالنقاش الدائر حول إصلاح التعليم العالي واعتماد نظام تكوين جديد دون حوار عميق مع الأطراف المعنية، ودون توفير الحد الأدنى من الموارد البشرية والتجهيزات والبنيات التحتية الضرورية”.
يشار إلى أن أعضاء مجلس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، سبق ووجهوا عريضة إلى رئيس الجامعة، رافضين فيها الطريقة التي يتم بها تنزيل الإصلاح الجامعي، وخصوصا مشاريع الباشلور. كما أن لجنة الشؤون الأكاديمية والبيداغوجية المنبثقة عن المجلس سبق و أصدرت قرارا يقضي برفض دراسة هذه المشاريع التي عرضت عليها.
وأعادت رئاسة الجامعة برمجة هذه النقطة في جدول أعمال اجتماع كان من المفترض أن يعقد أمس الإثنين، (21 يونيو الجاري)، رغم قرار اللجنة.
وقال الموقعون على العريضة إنهم يرفضون رفضا باتا مناقشة هذه النقطة في جدول أعمال اجتماع المجلس، بمبرر الحفاظ على مصداقية مجلس الجامعة واللجان المنبثقة عنه.
واستنكرت العريضة ما أسمته بـ”الاستخفاف” بأعضاء المجلس “من خلال عدم احترام قرارات مجلس الجامعة ونظامه الداخلي”.