جاء في موقع القناة التلفزية الثانية أن القيادي الاستقلالي “حميد شباط” تأسف (للحالة التنظيمية التي وصل إليها الحزب على مستوى فاس.)
أبدى ذلك خلال تصريح صحفي تقول القناة أنه خصها به، موضحة أن عملية تكسير العظام داخل قواعد حزب الاستقلال بفاس مستمرة.
وقال شباط، فيما أورده المصدر أن “القرار الاخير الرامي الى حل هياكل الحزب يقدم فرصة للأحزاب الأخرى للاستفادة من الخطوة”، متسائلا ما إن كان القرار تسرعا من لدن من اتخذه من أجهزة الحزب.
واسترسل شباط مستغربا صدور القرار في “وقت كانت الجهود جارية لاستعادة فاس”، بعد أن أصبحت الأوضاع فيها كارثية، حسب رأيه.
واعتبر شباط أن قرار حل فروع الحزب بعمالة فاس “هدية على طبق من ذهب لمسيري المدينة”، في اشارة منه إلى حزب العدالة و التنمية، يوضح الموقع.
و(اتهم شباط أشخاصا داخل حزب الاستقلال بممارسة ضغوطات ترمي الى تنزيل برامج معينة ، مشيرا إلى أن ما سيعرفه الحزب بعد هذه الخطوة لا يخدم الاستقلال ولا الديمقراطية داخل الأحزاب) يوضح موقع القناة، قبل أن يسطر على عدم قانونية قرار الحل، حسب رأيه، بدعوى عدم اطلاع الفروع على تقرير المنسق والرامي الى حل أجهزة الحزب في فاس ، موضحا بالقول” لي سولتيه تيقول ليك أنا بريء” ، فيما دعا شباط إلى ضرورة احترام الحزب لقواعده وفروعه، تضيف الجريدة.
وبعد أن نفى المتحدث لموقع القناة الثانية ، مايجري تداوله بخصوص عدم تزكية الحزب لترشحه، ارجع شباط ترشحه بجماعة فاس الى مطالب الساكنة الداعية الى عودته الى تدبير المدينة محليا على حد قوله ، وبعدما عانت سوء التسيير خلال ولاية حزب المصباح ، مذكرا إلى أنه اختار الخيار الأصعب، تكتب الجريدة.
وبعد أن شكك في صعوبة عودة فاس إلى الحاضنة الاستقلالية، تقول الجريدة، بعد القرار الأخير لتنفيذية الحزب الرامية حل قواعده الفاسية، ما شكل هدية الى المناوئين لحزب الاستقلال، رفض شباط في تصريحه لموقع القناة الثانية ، تقديم أي معطيات حول تواصله مع الأمين العام للحزب ، نزار بركة بعد قرار حل الاجهزة ، موضحا الى انه يحترمه ولا خلافات ثنائية معه ، مرجعا القرار الى تنفيذية الاستقلال .
وخلص القيادي الفاسي الى نفي اي معطيات تهم استقالته من اجهزة الحزب او اعتزامه الترشح تحت مظلة حزب اخر ، داعيا في ذات السياق قواعد الحزب الفاسية إلى “الصبر والتهدئة وان ما موقع يدخل في إطار الأخطاء التي تقع أحيانا “.
عن موقع القناة التلفزية الثانية.. بتصرف