قال فاعل جمعوي من منطقة عوينات الحجاج بفاس، بخصوص الجريمة التي نشرنا خبرها قبل قليل، أن الوقائع جرت أمس الأحد، بعد أن تلقى شخص بالحي المذكور طعنات بسلاح أبيض، استدعت نقله على عجل إلى المستعجلات، ومات يومه الإثنين بالمستشفى، متأثرا بالجروح التي أصيب بها، في الوقت الذي أكد مصدر محلي آخر أن الضحية لا يزال حيا يرزق ويرقد بالعناية المركزة للمركز الإستشفائي الجامعي بفاس.
من جهة أخرى قالت مصادر محلية أن أداة الجريمة كانت حجرا، وليس سلاحا أبيضا، أصيب به الضحية بقوة على رأسه، ما استوجب نقله إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي بفاس، حيث لا يزال يرقد بقسم العناية المركزة، حيا يرزق.
وأوضح المصدر أن الضحية شاب من المهاجرين المغاربة بالديار الإيطالية، قاطن بعوينات الحجاج بفاس، ولا تربطه أي علاقة مع المشتبه به، وقد أصيب بشكل عرضي بحجر، على مستوى الرأس، وهو يمر بمحاذات تراشق بالأحجار بأحد أزقة الحي، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث لا يزال يرقد بالعناية المركزة حيا يرزق، وقد عرف بطيبته وبدماثة أخلاقه.
يشار لى أن المصالح الأمنية تقوم بشكل مستمر بدوريات بمنطقة سايس بفاس، خصوصا بحي عوينات الحجاج والزهور، لرصد الأفعال الخارجة عن القانون ولمكافحة الجريمة بشتى أنواعها.