يستغرب العديد ممن بلغه خبر تحديد شروط دخول ومغادرة مدينة فاس، خلال عطلة العيد والعطلة المدرسية وتقييدهما بشرط التوفر على رخصة التنقل الإستثنائية وشروط أخرى، يستغربون أن أي قرار مماثل لم يصدر بالمدن الأخرى بالجهة، و لا بأي جهة أخرى بالمملكة.
ويبدو أن القرار المحلي اتخذ على أساس الحفاظ على معدل الإصابة اليومي بكورونا، المنخفض جدا، وشبه المنعدم الذي تسجله مدينة فاس.. وحتى لا تعرف المدينة توافد الكثير من الأشخاص، من أبناء المدينة أو من الزائرين، ممن يشتغلون ويقيمون بجهات أخرى تكثر بها الإصابات اليومية، كجهة الدار البيضاء سطات مثلا، أو الرباط سلا القنيطرة..
يشار إلى أن المملكة تستمر في فرض حظر التجول اليلي منذ بداية رمضان، بسبب حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الحالة الوبائية على الصعيد الدولي، خصوصا و أن الهند لا تزال تشكل أخطر وأكبر بؤرة دولية للوباء المستجد والمتحور، وإصابات يومية بعشرات الألوف.