أزيد من خمس سيارات تابعة للأمن الوطني، من ذوات الحجم الكبير استُنفرت، قبل قليل من ليلة يومه السبت فاتح ماي، لنقل الموقوفين على مستوى مقهى بواد فاس، في ملكية إحدى الشخصيات الحزبية، لمخالفته القانون المحدد لتوقيت الإغلاق، على ارتباط بالظرفية الوبائية.
وحسب شهود عيان، فإن أحد الأشخاص، يرجح أن يكون مالك المقهى أو أحد المحسوبين عليه، استشاط غضبا بعين المكان، خصوصا في وجه الجيران متهما إياهم بالتبليغ عن النشاط غير القانوني للمقهى.
هذا وتستمر عملية توقيف الأشخاص الذين كانوا متواجدين بالمقهى، إضافة إلى توقيف مسيرها، ونقلهم إلى الدائرة الأمنية المختصة.