مؤتمر/نقاش حول موضوع “الصحة النووية” بفاس

في إطار التعاون الوطني ، ولا سيما مع مؤسسات التدريب الجامعية ، نظمت الوكالة المغربية للأمان والأمن النووي والإشعاعي (AMSSNuR) في 11 أبريل في فاس ، بالتعاون مع جامعة محمد بن عبد الله في فاس (USMBA) ومركز الدراسات والبحوث والحوار العام (CERDP) مؤتمر – نقاش حول موضوع “الصحة النووية”.
تم تنظيم هذا المؤتمر عقب توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء برامج تدريبية في مجالات الأمن والسلامة النووية والإشعاعية ، وعقد وجهاً لوجه وعن بعد ، ويهدف هذا المؤتمر إلى زيادة الوعي بين الجمهور بشأن الاستخدام الآمن والآمن. التقنيات النووية والإشعاعية في المجال الطبي ، من خلال عروض مختلفة من قبل خبراء وطنيين ودوليين متخصصين في مجالات الطب والبحث والتعليم والتنظيم ، ولا سيما سعادة رافائيل ماريانو غروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) وخمار مرابط مدير عام AMSSNuR ، والدكتور رضوان مرابط ، رئيس USMBA بفاس ، والسيدة هند أشوا ، رئيسة الجمعية المغربية للطب النووي ، والسيدة نادية علوي إسماعيلي ، رئيسة قسم الطب النووي في الحسن الثاني بالمستشفى الجامعي بفاس و السيد هشام حراس ، أستاذ الفيزياء الحيوية في كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء

خلال هذا المؤتمر ، الذي شارك فيه حوالي 100 مشارك ، ركزت العروض التقديمية على دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتطبيق أحكام المعايير الدولية لضمان حماية الناس من التعرض الناتج عن استخدام الإشعاع المؤين في الممارسات الطبية. باعتبارها الأحكام التشريعية والتنظيمية الوطنية المنصوص عليها في القانون رقم 142-12 ونصوصه التنفيذية والتي تهدف إلى ضمان وتحسين الحماية الإشعاعية للعمال والمرضى وأفراد الجمهور

وركزت عروض تقديمية أخرى على التدريب والبحث حول استخدام تطبيقات الإشعاع المؤين في الطب ، وعلى الخبرات العملية لفروع قطاع الصحة التي تنفذ مصادر الإشعاع المؤين ، من بين أمور أخرى ، الطب النووي والفيزياء الطبية. كجزء من التوعية العامة ، يعد هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على التطورات العلمية والتقنية فيما يتعلق باستخدام الإشعاع المؤين في المجال الطبي من ناحية ، وإبلاغ المهنيين المعنيين بالأحكام التشريعية والتنظيمية المستوحاة من المعايير الدولية والمعايير وإتاحة ضمان السلامة والأمن النووي والإشعاعي ، من ناحية أخرى. وبهذا المعنى ، اختتم المؤتمر بجلسة تبادل ومناقشة ركزت على تطبيقات الإشعاع المؤين في مجال الطب والإطار التنظيمي الوطني الذي يحكم استخدام الإشعاع المؤين.