جمعية كفاءات مواطنة للتنمية تنظم نشاطا ثقافيا بفضاء جنان السبيل بفاس تزامنا مع الأيام الوطنية للقراءة
كما دأبت على ذلك في كل مناسبة وطنية أو عالمية وبحس وطني عالي نظمت جمعية كفاءات مواطنة للتنمية يوم الأربعاء 07 أبريل 2021 نشاطا ثقافيا بالفضاء الجميل لحديقة جنان السبيل بباشوية مشور فاس الجديد تحت شعار :
“الكتاب بديل متاح في جائحة كورونا الهوجاء”
وقد أثث لهذا النشاط الثقافي نخبة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين المهتمين بمجال القراءة والثقافة والطب النفسي.
افتتح هذا النشاط الدكتور عز الدين الحسيني نائب رئيسة الجمعية بكلمة ترحيبية وتوجيهية هذا بعض ما جاء فيها : يقول المثل الآسيوي “إذا أردت أن تعرف مستقبل أمة فانظر إلى ما يقرأ أبناؤها”
فكما يعلم الجميع القراءة غذاء للعقول وراحة للقلوب وتنمية للفكر خاصة وأننا في زمن توفر فيه التكنولوجيا المجال الواسع للقراءة واختيار المراجع والكتب عبر فضاء الانترنت مجانا دون الذهاب إلى المكاتب أو شراء الكتب حيث ينص الإعلام العالمي لحقوق الإنسان على أنه ” لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية وفي الاستمتاع بالفنون والاسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه ولكل شخص الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني من صنعه”.
وهذه رسالة من جمعية كفاءات مواطنة للتنمية إلى جميع ألتلاميذ والطلاب والمواطنين أن يستغلوا فترة الحجر المنزلي في القراءة والتحصيل لأنها السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الفكرية والمعرفية وبالتالي تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي يطمح إليه المجتمع.
واختتم كلمته بحديث الدكتور عبد الحق بالعابد بالقول ” إن القراءة نحيا بها لأنها الدواء الذي تنمو به العقول والأبدان والكتابة نحيا بها لأنها هي العلاج لكل جوارح الإنسان “.
وفي حديث صحفي لجريدة فاس نيوزأعربت رئيسة الجمعية الأستاذة ليلى لمكوم المرنيسي عن شكرها البالغ لجميع الأساتذة والدكاترة المحاضرين والمشاركين في نشاط القراءة ولعموم الحاضرين كما اغتنمت هذه المناسبة لتتقدم بالشكر الوافر للسيد والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس على حرصه الدائم لتظل حديقة جنان السبيل تراثا تاريخيا لاماديا تفتخر به مدينة فاس كما شكرت السيد باشا مشور فاس الجديد والسلطات المحلية بالجماعة على ما يبذلونه من جهود حثيثة للعناية والصيانة اليومية بهذه الحديقة التي تشكل منصة مفتوحة على الطبيعة لكثير من الأنشطة الجمعوية، منها احتضانها لحفلات الموسيقى الأندلسية ولصباحيات طرب فن الملحون، وخاصة بمناسبة تنظيم المهرجانات التي تحتضنها مدينة فاس في هذين الصنفين من الفنون الأندلسية، كما يتم استثمار فضائها من خلال تنظيم مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، بالإضافة إلى احتضانها الحفلات التكريمية السنوية التي يقيمها المركز الثقافي الأمريكي لحاملي شهادة الماستر في اللغة الإنجليزية، زيادة على أنشطة ثقافية متنوعة، منها معارض تشكيلية لأكبر الرسامين المغاربة والأجانب مما جعلها فضاء عالميا تفتخر به العاصمة العلمية.