قالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، إنها وقفت على “التسخينات التي بدأتها بعض الكائنات الإنتخابوية المستهلكة بعد غياب طويل رغيد وغير مبرر عن البرلمان، وعن الساحة السياسية الوطنية، وعودتها للظهور من جديد في محاولة يائسة لتزييف الوعي الجمعي للمواطن الفاسي”. جاء ذلك كإشارة واضحة إلى حميد شباط، عقب نشره لحصيلة تدبير المجلس الذي كان يرأسه أثناء عهدته.
وتابعت الكتابة الإقليمية بالقول أنها “وقفت على مناورات عراب الفساد المطل برأسه من أحواز فاس في محاولة فاشلة لتصدير أساليب فاسدة وفاشلة سياسيا وأخلاقيا”.
ودعت الكتابة الإقليمية للبجيدي بفاس السلطات بإقليم فاس إلى زجر بعض التصرفات التي أصبحت حديث المواطن الفاسي، والتي تضرب في الصميم مبدأ الالتزام بالحياد، ضدا على الموقف الصارم الذي شدد عليه باسم الحكومة وزير الداخلية بمناسبة عرضه ومناقشة القوانين الانتخابية، حيث أكد أن وزارة الداخلية تتعامل مع كل الهيئات السياسية بنفس القناعة وبنفس المسافة، وأنها ستسهر على تدبير هذه المحطة الانتخابية بكل شفافية وديمقراطية، متعهدا أن تبذل الوزارة جهودها لتمر العملية الانتخابية في أحسن الظروف، عبر الحياد الإيجابي لأطر الوزارة، لأن دورهم هو السهر حتى لاتشوب العملية الانتخابية شائبة.