في سابقة من نوعها بمدينة فاس ، زوجة برلماني تتحكم في مصير البلاد والعباد ، وتقطع للناس ارزاقهم ، لا لشيء سوى لكونها لم تستصغ قيام شباب قبالة منزلها بإقامة مشروع لهم .
في اتصال بهم بفاس نيوز ، كشف هؤلاء الشباب ملابسات إغلاق المقهى التي استثمروا فيه قرابة 500000 رهم ، بعدما منحت لهم السلطات المختصة رخصة تفيد مشروعية وقانونية نشاطهم التجاري ، ليفاجأو بعد انطلاق المشروع بقرار يقضي بإغلاق محلهم التجاري ، بدعوى أن زوجة المستشار البرلماني بوعزة الركبي التي تقطن قبالة محلهم لم تستصغ قيام هذا المشروع ، مما اضطر زوجها الضغط على المصالح المختصة لسحب الرخصة من بين أيديهم ، فوجدوا أنفسهم بين نار المبالغ المالية الكبيرة التي صرفوها نظير قيام هذا المشروع وسنداد قرار الإغلاق .
في اتصالهم بالمصالح المختصة المانحة لهم هذه الرخصة ، افاد لهم نائب عمدة مدينة فاس هشام شقور الذي منحهم هذه الرخصة ، بأن هناك جهات عليا هي من ضغطت عليه من أجل استصدار قرار الاغلاق في اشارة منه إلى البرلماني بوعزة الركبي .
الشباب يستنجدون في هذا الفيديو بالسيد حميد شباط عمدة مدينة فاس عبر مستشاره في مقاطعة فاس المدينة السيد أعراب محمد ، من أجل رفع الحيف والظلم الذي طالهم من بوعزة الركبي وزوجته التي بدأت تتصرف في أرزاق الناس وكأن لها الولاية التمثيلية عن الساكنة ، كما قاموا بربط الاتصال بذات المستشار ووضعوا بين يديه ملفهم ، راجين أن يلقى ندائهم آذانا صاغية .