توصلت الجريدة بالفيديو المرفق أدناه وبمراسلات رسمية عبارة عن شكايات إلى أطراف متعددة من السلطة المحلية والمنتخبين وشركة النظافة بفاس، بخصوص رفع الضرر الناجم عن تدخل الشركة لرفع حاوية أزبال حديدية قبالة البنك الشعبي بعوينات الحجاج بفاس، كل يوم في الصباح الباكر، في حدود الساعة الخامسة، مع ما يرافق ذلك من ضجيج.
وأكدت إحدى المتضررات في اتصالها الهاتفي بالجريدة أن عملية رفع الحاوية الحديدية الكبيرة الممتلئة بالأزبال، و إنزال أخرى تتم بطريقة تحدث ضجيجا كثيرا وصوتا مرعبا، نتيجة ارتطام الحاوية الحديدية بقوة بالأرض، إضافة إلى الصوت المرتفع للآلة التي تقوم بذلك والمثبتة على ظهر الشاحنة، ناهيك عن صوت محرك الشاحنة الذي يدار بسرعة كبيرة أثناء العملية، ما يوقظ الأطفال بشكل يومي ويرعبهم، و يحرم عليهم النوم بعد ذلك، ويؤثر على تركيزهم في دراستهم وبالتالي تحصيلهم.
هذا إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة و الحشرات والزواحف الضارة.
وأكدت المتحدثة إلى الجريدة أنها تقدمت بشكاياتها (تتوفر الجريدة على نسخ منها) إلى عدد من المسؤولين من السلطة المحلية والمنتخبين، بمن فيهم والي الجهة ورئيس المجلس الجماعي لفاس، والقائد المعني ترابيا، وكذلك إلى شركة النظافة المعنية، دون أن يتم حل المشكل الذي لا يزال قائما، بالرغم من أنها حظيت باستقبال رئيس المجلس الجماعي لفاس.
وأخيرا اضطرت المشتكية إلى رفع دعوى قضائية أمام المحاكم، بعد أن عاين مفوض قضائي الأضرار المترتبة في محضر رسمي.
وأخيرا تتسائل المتحدثة على لسان الساكنة المتضررة ما إن لم يكن من حقها وأطفالها أن تنعم بالهدوء وبالسكينة في منزلها الأسري، مستنكرة تعنت مسؤولي الشركة وتجاهلهم طلبها بتغيير وقت تدخلهم أوعلى الأقل تأخيره إلى ما بعد السابعة أو الثامنة صباحا.