من مراسلاتكم:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسبب غزارة الأمطار وانسداد بالوعات الماء بفاس أحياء ومساكن بكل من عين ازليتن وسقاية الدمناتي تغمرها المياه بحيث تعدى نصف متر في بعض البيوت سببت في بعض الأضرار المادية
فمن المسؤول عن تعويض الساكنة؟)
أدت الزخات المطرية المهمة التي شهدتها مدينة فاس عشية يومه الأحد،و الكمية الكبيرة من المياه المتهاطلة إلى عجز العديد من مجاري صرف مياه الأمطار بشوارع فاس إلى نشوء برك مائية على مستوى عدد من النقاط.
وتوصلت الجريدة بعدد من الفيديوهات توثق صوتا وصورة لاختناق عدد من قنوات الصرف الصحي ببعض الأحياء الشعبية بفاس، كما وبوسط المدينة وبجنبات المخرج إلى الطريق السيار باتجاه مكناس، نشرناها في حينها.
هذا وعلمت الجريدة من مصدر موثوق مطلع ألا إصابات في الأبدان وقعت بل اقتصر الأمر على خسائر مادية متفاوتة الأهمية .
يشار لى أن الشركة المعنية بالأمر ومصالح السلطات المكلفة بتدبير الشأن المحلي سبق وقامت أيام الصيف بحملات كبيرة لكنس المجاري، ويبدو أنها غير كافية لاحتواء الكميات المهمة من الأمطار التي تتهاطل على فاس، وهي دعوة إلى التفكير في إعادة هيكلة البنية التحتية.
وفي نفس السياق نذكر أن المسؤلية مشتركة بين من يعنيه الأمر من مدبري الشأن العام المحلي والشركة المفوض لها التدبير و المواطن، للحفاظ على البنية التحتية للمدينة والحفاظ على فضاء عيش مشترك نظيف وصحي.