اهتز الرأي العاام الوطني، و قبله الرأي العام الفاسي على وقع فيديوهات تداولتها منذ الأمس بقوة وسائط التواصل الإجتماعي، تخص الطفلة إيمان من فاس التي تبلغ حاليا ثلاثة عشر عاما من العمر، والتي تقوم بمحاولات انتحارية متكررة، مطالبة بالقصاص لها ممن تتهمهم باغتصابها. يتعلق الأمر بعم لها، و بابن أحد جيرانهم.
فبالرغم من أن المحكمة بفاس أدانت الأخير بعام من الحبس النافذ، ووالدته بعقوبة موقوفة التنفيذ، حسب ما أخبرت الجريدةَ به زوجةُ أبِ الطفلة، وبرأت المشتكى به الأول، على الغالب لغياب قرائن الإثبات، فإن الصغيرة إيمان تتشبث بكونها لم تُنْصفْ، و لم يُقتصَّ من مغتصبيها، حسب أقوالها.
كان لجريدة فاس نيوز ميديا أول حوار مع أسرة الصغيرة إيمان منذ حوالي عام. وتلى ذلك عدة لقاءات وحوارات مرتبطة بمستجدات القضية، وبتطوراتها.
إليكم أربع فيديوهات مرتبة كرونولوجيا، لفهم حيثيات القضية، حسب الإدعاء:
(قصة مؤلمة لأسرة شابة تعرضت للسب والقذف .. اغتصاب طفلة بواسطة جزرة وزنى المحارم بوجه مكشوف)
بتاريخ 27 يناير 2020
(الطفلة إيمان من فاس بعد اغتصابها بجزرة في مؤخرتها .. باغية ننتاحر حيتاش ما خديتش حقي)
بتاريخ : 21 فبراير 2020
(شهادات جيران الطفلة إيمان بفاس .. هافين كانت معلقة .. وبغات ترمي راسها وتنتاحر)
بتاريخ : 17 مارس 2020
(من هنا قفزت الطفلة إيمان بفاس وحاولت الإنتحار بعد متابعة من اغتصبها بجزرة في حالة سراح)
بتاريخ: 17 مارس 2020