في اتصال هاتفي للسيدة “سعاد السملالي” العضو السابق بالمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، وكاتبته الإقليمية، سابقا، لمنظمته النسائية بفاس، والمنسقة السابقة للحزب بمقاطعة المرينيين، في اتصال هاتفي لها بالجريدة نفت نفيا قاطعا عودتها إلى صفوف حزب الإستقلال، أو غيره من الأحزاب، مؤكدة صحة وثيقة الإستقالة من الحزب التجمعي، الموقعة باسمها يومه الأربعاء 24 فبراير 2021 والمصادق عليها، والتي سبق وتداولتها الأوساط المهتمة بفاس، ونشرتها الجريدة.
وفي حديثها الهاتفي الذي خصت به الجريدة قالت “السملالي” أنها بعد التجربة السياسية التي خاضتها، لم تقتنع أبدا بأخلاقيات الممارسة السياسية بالمدينة، فقررت الإستقالة من كل عمل سياسي، مؤكدة أنها ستتفرغ لأسرتها الصغيرة.
وسطرت المتحدثة إلى الجريدة على أنها أعطت الكثير لمدينة فاس، وتفاجأت من تدني المستوى السياسي بها، معبرة عن أسفها من واقع السياسة بالمدينة.
وقالت “السملالي” كلشي كيعرفني بوجهي نقي، وما نسمحش لأي سياسي كيف ما كان يستعمل وجهي (بارشوك) كواجهة ونوسخ وجهي معاه ومن بعد هو ينجح يطفي الهاتف على المواطنين وأنا نبقى فالعيب مع الناس لي تتعرفني واقتانعت باللون السياسي بفضل نقاء المسيرة النضالية ديالي)
يتبع .. بالمزيد من المعطيات في هذا الملف