في تصريح له للإعلام، خرج تاجر لمادة الخليع بالرصيف يقدم نفسه على أنه أخ الجزار السابق بالحي، و الذي تخصص بعد انتهائه من حرفة الجزارة في إعداد مادة الخليع، ينفي عن أخيه وعن تجار الرصيف والحي ما جرى تداوله بخصوص استعمال لحوم من غير لحوم الأبقار في صنع الخليع الفاسي المعروف وطنيا.
واستند المتحدث في أقواله إلى وثيقة كان يحملها في يده، يقول أنها لتقرير بياطرة مصلحة حفظ الصحة، تؤكد أن العظام التي وجدت داخل منزل المعني بالأمر هي من أصل بقري. وهو ما يبرئ المعني بالأمر من شائعة إعداد الخليع من لحوم الحمير أو سواه.
ويُظهر جانب من الوثيقة التي حملها أخ المعني بالأمر(مضمنة أدناه) تأكيد التقرير البيطري على أن مواد محجوزة لدى المعني بالأمر (متعفنة وتظهر عليها فطريات) وقد تم حجزها لأنها (غير صالحة للإستهلاك الآدمي..)