تنديدا بممارسات الإعلام الجزائري البئيس والمفلس، وخاصة قناة الغروب (الشروق) الجزائرية، وتطاولها على رمز الأمة أمير المؤمنين، سليل الدوحة العلوية الشريفة، وبعد المس المتواصل والمتكرر والتطاول على مقدسات الشعب المغربي وعلى وحدته الترابية، تندد الجمعية الفاسية لأرباب النقل السياحي بجهة فاس مكناس، عبر مكتبها، وتدين بأشد العبارات عهر قناة الشروق الجزائرية.
وعبرت الجمعية الفاسية لأرباب النقل السياحي بجهة فاس مكناس، فيها بكل عفوية وإخلاص وطني عن تنديدهم لما يقوم به الإعلام الجزائري الرسمي من حملات دنيئة وممنهجة تستهدف المغاربة في رموزهم الوطنية وفي وحدتهم الترابية، وخصوصا ما قامت به قناة السفاهة والشرور (الشروق) الجزائرية، وتطاولها على شخص جلالة الملك أيده الله ونصره.
تبقى الإشارة إلى أن نظام كابرانات فرنسا، و في محاولة منه لإلهاء الأشقاء من مواطني الشعب الجزائري عن مطالبهم بدولة مؤسسات مدنية، ينشر يوميا على قنواته الرسمية ومنذ ما يقارب الثلاثة أشهر، أي منذ أن أمن بواسل القوات المسلحة الملكية المرور والجولان على مستوى معبر الكركارات، ومنذ أن افتتحت العديد من القنصيات الأجنبية، بما فيها عربية شقيقة، مقرات لها بمدن الصحراء المغربية، وكذلك منذ الإقرار الرسمي المؤسساتي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء إلى حدود موريتانيا.. منذ ذلك الحين وأمام الإنتصارات الميدانية والديبلوماسية للمملكة الشريفة، يقوم إعلام كابرانات فرنسا بنشر أخبار لا أساس لها من الصحة، عن حرب تدور في خيالهم المريض، يقصف فيها مرتزقة البوليزاريو الجدار العازل بالصحراء المغربية جنوب شرق المملكة، إضافة إلى استعمالهم قنواتهم الرسمية والموالية للنظام، في محاولة لإلهاء الشعب الجزائري الشقيق عن حراك سينطلق في نسخنه الثانية غدا الإثنين 21 فبراير 2021 بالجزائر العاصمة، بمطلب واحد هو إسقاط دولة العسكر والمطالب بدولة مؤسسات مدنية..