بعد أن اهتز الرأي العام المحلي بمدينة فاس على اشتباه بصيغة الشائعة.. اشتباه باستعمال لحوم حيوانية مجهولة المصدر في إعداد الخليع.. وشائعة استعمال لحوم الحمير أو البغال في ذلك.. أكد كل تجار الرصيف لمادة الخليع على نزاهتهم، و على جودة الخليع المعروض للبيع، كما كل السلع الإستهلاكية المنتجة محليا، مسطرين على أن المصالح المعنية بمراقبة سلامة المنتجات الغذائية بفاس تقوم بعملها بشكل منتظم وصارم، ولا تتساهل أبدا مع أي إخلال بالقانون، أو مع ما من شأنه أن يضر بصحة المواطنين.
من جهة أخرى طالب عدد من الجزارة بفاس ومن تجار الخليع، بالمزيد من المراقبة على القطاع، خصوصا فيما يتعلق بالذبيحة السرية، مسطرين ومؤكدين بذلك استمرار اشتغالهم وفق القانون وبما يرضي ضمائرهم، ومطالبين بتشديد العقوبات على كل من يضبط بالمدينة هو يمارس المهنية أو يقوم بها خارج إطار القانون.
وعبروا عن ذلك بالمقولة الشعبية المتعارف عليها (لي يماه نعجة ياكلو الذيــــب)