يخوض الأساتذة المتعاقدين صباح يومه الأربعاء 10 فبراير الجاري، بجهة فاس مكناس إضرابا شاملا لمدة أربعة أيام وذلك “تنزيلا للبرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خلال المجلس الوطني المنعقد بأكادير، من أجل إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.
و يأتي تصعيد الأساتذة المتعاقدين استمرارا في المعركة النضالية التي يخوضونها منذ سنوات من أجل إسقاط التعاقد.
و من المتوقع أن يخوض الأساتذة المتعاقدون موازاة مع الأشكال النضالية التعبيرية، ومن ضمنها ما سموه بـ”معركة المؤسسات” من خلال تنظيم معتصمات وفتح نقاشات حول وضعيتهم، وكذا مطالبهم.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من شوارع المملكة تشهد إلى حدود الساعة، احتجاجات عارمة من قبل الأساتذة، بعد إعلانهم في العديد من المنشورات لهم، على منصات التواصل الاجتماعي، إصرارهم على النزول للشوارع رغم المنع الذي يطال مسيراتهم، بالقول “نطالب بالحق في الإدماج بدون قيد أو شرط على غرار أساتذة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”.