أقدم شاب عشريني، ليلة الأربعاء-الخميس، على الانتحار شنقا بعد تعريض فتاة عشرينية لعاهة مستديمة على مستوى عينيها بواسطة السكين، لأسباب عاطفية، حيث كان يشغل الهالك حارسا لموقف سيارات بمركز ويسلان ضواحي مكناس، و الفتاة تشتغل نادلة في مقهى.
و في تفاصيل النازلة، عمل الهالك على اعتراض سبيل الفتاة لحظة خروجها من مكان عملها، وذلك باستعمال سلاح أبيض، حيث أن في القضية روايتين محتلفتين الأولى : تفيد بأن “الضحية تعرضت لاعتداء بعد محاول الهالك اعتراض سبيلها و إرغامها على مرافقته بالقوة لحظة خروجها من مكان عملها، إلا أنها رفضت، ما دفعه إلى توجيه ضربات بالسلاح الأبيض على مستوى الرأس والوجه مما أسفر عن فقء عيني الضحية”، و مصادر أخرى تفيد أن: ” الأمر تم بدافع تصفية حسابات معها، بسبب توثر العلاقة العاطفية التي كانت تجمعهما”.
وفي سياق الموضوع، اختفى الهالك عن الأنظار بعد ارتكابه الاعتداء، وذلك قبل العثور عليه جثة هامدة قرب إحدى العمارات السكنية بحي الإنارة بمنطقة سيدي بوزكري وسط مكناس.
و فتحت المصالح الأمنية بالمدينة، تحقيقا لمعرفة ظروف و ملابسات هذا الحادث، الذي هزّ مدينة مكناس خاصة و الرأي العام الوطني عامة.