دورة فبراير جلسة فريدة بمجلس جماعة مكناس من حيث نقط تمرير الريع حلال.
متابعة للشأن المحلي بمكناس محسن الأكرمين.
قد لا تحمل الجلسة الفريدة التي ستعقد يوم الخميس 04 فبراير 2021 بقاعة المؤتمرات”حمرية” جديدا في مجال تطوير النقط النوعية التي تروم إلى تقليص أثر جائحة “كوفيد 19″على الساكنة والمدينة. قد لا تحمل هذه الجلسة الفريدة (كما سميت) إلا كما كبيرا من نقط (المصادقة والموافقة / 28 نقطة) وتمرير ريع الاستغلال ( الريع حلال) على طبق من ذهب بالإجماع أو بالتوافق (الدراسة والموافقة). قد لا تحمل هذه الجلسة الفريدة إلا نقطة قوية تم تغليفها وتحويرها باسم (عرض حول تطور الأشغال الخاصة بالدور الآيلة للسقوط/ النقطة 5) بدل استدعاء الكلام الصريح والفاضح لمتشعبات (الفساد) في تدبير ملفات الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، ودون تغطية أشعة شمس الاختلالات بغربال (عرض) للنقاش وانتهى الكلام. فقد كان حريا من مكتب المجلس صياغة هذه النقطة بقوة استحضار آليات التقويم والمساءلة والمحاسبة والدفع بالملف إلى الأمام (ولي فرط يكرط).
السيد الرئيس باعتماد الصفة واللقب، المدينة العتيقة بمكناس تعيش (النكبة) الكبرى في بنياتها العمرانية و حتى التحتية، حين بقيت المنازل الآيلة للسقوط كما هي (أكثر من 3000منزلا)، باستثناءات مخجلة. حين بات تساقط أجزاء تاريخية متتاليا ونحن نفقد الرصيد التاريخي ولا نحرك ألما ثقافيا. حين باتت أزقتها تعاني الحفر المستمر دون هيكلة تتناسق وعمليات تثمين المدينة العتيقة. حين باتت المياه (العادمة) تغمر الدور وبات المدينة العتيقة بشموليتها تحت برك من الماء المتسرب من القنوات القديمة.
السيد الرئيس باعتماد الصفة واللقب، يجب أن تكون تلك النقطة محركا لفضح المستور والكشف عن كل الخبايا (الخاصة بالدور الآيلة للسقوط) . يجب تسمية الأشياء بمسمياتها وليس ذر الرماد تحت نقطة(عرض)، يجب أن تفهم الساكنة بالمدينة العتيقة أن هنالك تشابك في الاختصاصات والمهام بين المتدخلين(بالتنوع) يفشل فيها المدبر للوصول إلى المساءلة في ملف (الدور الآيلة للسقوط).
السيد الرئيس باعتماد الصفة واللقب، مكناس أعياها حديث(الدراسة والموافقة على كناش التحملات الخاص بمنح استغلال محطات وقوف الشاحنات والسيارات والدراجات النارية والعادة بتراب جماعة مكناس/ النقطة 20)، ملّت من استحضار كل الإكراهات الاجتماعية الآتية ممن يستغل المواقف بعشوائية ووضع اليد بالقوة والعصا، ملّت من أسلوب (التعاقد المباشر مع حراس محطات وقوف …النقطة 21). مكناس تعيش أزمة مرائب السيارات، تعيش دائما في خانة تدبير الأحياز الضيقة (قدي وعدي) بدل تنزيل هندسة (المرائب تحت الأرضية) التي بقيت حبيسة التسويق السياسي و(التسكيت المميت)، فقد شارفت الولاية الحالية للمجلس على الانتهاء، فما قدمه المجلس من حلول في مشكلة المرائب؟!
فيما النقط من( 25إلى27) فكلها متعلقة بتمرير صفقة (ببلاش) ولا ندري ما تحمله من التزامات تعاقدية (للمكاشفة والشفافية)؟؟؟ كل هذه النقط المتتالية (تفرش) لتبرير الصيغة الجديدة للتشاركية والموافقة والمصادقة الجماعية على(الريع حلال)، كلها تهم مجموعة (سيتي كلوب) والتي قد يبيح لها مجلس(جماعتنا الموقرة) تدبير وإحداث منشآت رياضية وترفيهية بمنتزه الرياض (العمومي)، وكذا تدبير واستغلال المسبح (البلدي) الاولمبي ببوعماير. نحن، لن تهمنا مجموعة (سيتي كلوب) بالمساءلة ولا بدفتر تحملاتها الأساس، نحن نهتم فقط بالملك العام المشترك والذي يوزع بدون (طلب مناقصة)على من يريد تدبيره بالتطوع للصالح العام فقط، والكشف عن دفتر تحملاته علانية. نهتم فقد بأن تجارب توزيع الملك العام قد أفضى إلى استغلاله لأجل الربح والمتاجرة والتسييج أمام العموم (مرافق النادي المكناسي)، نهتم بأن المال العام يصرف على عدة مرافق(عمومية) ثم يقدم في طبق من ذهب (بمستوى رخصة استغلال وتدبير). نحن نأسف بالتمام على أبناء المدينة حين يجدون لوحة بمنتزه بوعماير وغيره تشير أن الدخول بالأداء !!!
السيد الرئيس باعتماد الصفة واللقب، مجلس جماعة مكناس يعرف حركية في استبدال الأعضاء علامات الأحزاب، فهل سيصطف كل من غير حزبه في الضفة الجديدة؟ هل من كان محسوبا على المعارضة (التوافقية) سيجلس اليوم بجانب الأغلبية؟ هل يمكن أن تحمل إحاطتكم الأولى إشارات ضمنية عن من غير علامة حزبه بالتصنيف والتوثيق في محضر الجلسة؟
السيد الرئيس باعتماد الصفة واللقب، نأمل بكل طيبة أن تؤجل مجموعة من نقاط (الإقحام) إلى ما بعد الانتخابات الآتية، فهي مشكلة مثل (الجمرة الحارقة)، وقابلة للتحوير مثل(كوفيد 19).
السيد الرئيس باعتماد الصفة واللقب، المدينة تعيش إكراهات كبرى في التنمية التفاعلية تفوق طموح مستغلي طيبة الديمقراطية التشاركية، المدينة تحتاج إلى رؤية محينة للسير والجولان الذي بات يخنق المدينة كليا، المدينة تحتاج إلى تحصين وتوثيق (زمام تريكة) الملك العمومي من أي تفويض (التدبير والاستغلال) وهو ينتقل بصيغة الامتلاك والتحكم، و تسويغ الريع (حلال