كشفت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن سبب غيابها في الآونة الأخيرة عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أنها كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد.
ونشرت الفنانة لطيفة رأفت تدوينة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”
صورا لها داخل المستشفى مرفوقة بتعليق:
“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أعلم أنه طال غيابي عنكم ولم اوافيكم بحالة أمي الغالية الصحية، ولكن الظرف كان قاهرا جدا، بعد أن أخبرتكم بمرض والدتي، أصبت بهذا الفيروس اللعين وباء كورونا ودخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت على والدتي، نقلت بعدها على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الشيخ زايد و أنا أودع بيتي وإبنتي في حالة من الخوف والهلع..”.
وتابعت لطيفة رأفت: “تدهورت حالتي جدا جسديا ومعنويا، أنا ووالدتي في نفس المستشفى وفي نفس الحالة ليس لنا إلا الله وملائكة الرحمان، أخص بالذكر، أطباء وممرضين ومسؤولين في وزارة الصحة اللذين يقومون بمجهود جبار لإخراج كل مريض عندهم من هذه الوعكة بصحة جديدة… عانيت كثيرا خصوصا عندما ينقطع النفس وكل أعضائك تتشتت ولا يبقى لك الا الله، هل سأقوم من هذه الوعكة ؟ هل أمي لازالت على قيد الحياة؟ لكن الحمد الله حمدا كثيرا… الآن الحمد الله مرت بسلام علي وعلى والدتي وأتمنى الشفاء للجميع، طبعا ما زلت تحت المراقبة، لم أسترجع قوتي بعد لكن الحمد الله خروجي من المستشفى ووجودي جنب إبنتي رفع من معنوياتي رغم أنني لا أستطيع أن المسها بعد”.
وأضافت الفنانة رأفت : “الأهم في هذه الرسالة هو: أتوسل إليكم، أقبل كل واحد منكم على رأسه، ردوا بالكم عفاكم الأصعب فهاد التجربة هو أنك ما تقدرش تشوف ناسك ويشوفوك، طبعا مهما وصفتلكم الألم فراه مضاعف، طبعا هناك لي كتدوز عليه خفيفة لكن إذا وصلت للمرحلة اللي وصلتها وأنت عايش بكل شيء اصطناعي والأمل فالحياة كيضيع… أرجوكم حضيوا راسكم لوليداتكم وواليدكم وما تستهونوش بهاد المرض وارحموا أصحاب الصحة وجنود الخفاء اللي كيتعدبو وشفتهم كيجريو باش يتعتقو إنسان مريض… الحمد الله.. الحمد الله.. الحمد الله…”.