اجتمع مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بفاس يوم الأحد 29 نونبر 2020، وبعد مناقشته المستفيضة للقضايا التنظيمية والسياسية خلص إلى ما يلي:
- يحيي عاليا الشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن معه ويدين كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ويدعو كل القوى الحية والمحبة للسلام للمزيد من دعمه في نضاله المشروع وحقه في دولته المستقلة عاصمتها القدس.
- يثمن مواقف فيدرالية اليسار الديمقراطي من التطورات التي عرفتها قضيتنا الوطنية ويعتبر تعزيز الجبهة الداخلية بإقرار ديمقراطية حقيقية وإشراك كل القوى السياسية في التعاطي مع هذا الملف كمدخل أساسي لإيجاد حل جذري متوافق عليه، كما يثمن مقترحاتها المقدمة لوزارة الداخلية في إطار المشاورات حول الانتخابات ويطالب بإقرار البطاقة الوطنية وسيلة وحيدة للمشاركة في الانتخابات.
- يرى أن مشاركة وازنة في الانتخابات وخلق درجة عالية من التعبئة حولها والدفع بالمواطنات والمواطنين للانخراط الإيجابي في ديناميتها يتطلب تصفية عامة للأجواء السياسية بإطلاق سراح كل معتقلي الحركات الاجتماعية والصحفيين والمدونين بما يعيد الثقة في العمل السياسي ومصداقية المؤسسات.
- يدين كل أشكال العنف ضد النساء ويطالب بتفعيل القوانين التي تجرمه مع ضرورة خلق تعبئة مجتمعية لإنصاف المرأة المغربية وتعزيز كرامتها ومكانتها في المجتمع.
- يعتبر أن مدينة فاس بعراقتها التاريخية ومواردها البشرية والطبيعية والمالية تستحق أن تكون في وضع أفضل ببنيات تحتية متطورة ومشاريع صناعية ملائمة ونهوض سياحي يستثمر كل مقومات المدينة التاريخية والأثرية.
- يدعو السلطات المحلية لفتح حوار جاد ومسؤول مع كل الفئات المتضررة من الجائحة وبحث كل إمكانيات تحسين أوضاعها (تنسيقية الصناع التقليديين، مهن السياحيين، مؤجرو السيارات، أرباب الحمامات وقاعات الحفلات…).
- يطالب السلطات الوصية ومجلس المدينة بإعادة النظر في صفقة تدبير مواقف السيارات لما أثارته من استياء لدى الساكنة ومراجعة كل بنودها المجحفة في حق أصحاب السيارات، فرغم إيماننا العميق بضرورة تنظيم مواقف السيارات كمورد مالي ضروري للمجلس فإننا نؤكد على ضرورة إدماج كل العاملين بهذا القطاع مع الحفاظ على التسعيرة الجارية وحذف كل الغرامات أو الحجوزات بما يلبي مطلب المواطنات والمواطنين.
- يطالب المجلس الجماعي بضرورة مد حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس بدفتر التحملات الخاص بصفقة تدبير مواقف السيارات في إطار الحق في المعلومة وكذا التعامل الإيجابي مع كل الفعاليات السياسية والشبيبية والحقوقية والجمعوية كلما راسلته.
- ضرورة تعميم ملاعب القرب على كل الأحياء بما فيها الهامشية وتوفير دور الشباب والمكتبات حتى تستجيب لحاجيات الشباب في تفجير طاقاتهم وصقل مواهبهم وتجنبهم كل ويلات الانحراف والتطرف.
- يدعو السلطات العمومية إلى التعاطي الإيجابي مع كل الحركات الاحتجاجية السلمية ذات المطالب المشروعة بفتح جسور الحوار مع ممثليها بإبعاد المقاربة الأمنية التي لا تزيد إلا في الاحتقان.
- يدعو الساكنة وخاصة الشباب إلى الإقبال المكثف للتسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة الوازنة والواعية في الاستحقاقات القادمة لسد الطريق أمام سماسرتها وفتحها أمام الطاقات الجديدة الحاملة لمشاريع تنموية طموحة والمؤمنة بالعمل السياسي النبيل المبني على التطوع والتضحية والعطاء.
- وأخيرا يجدد دعوته لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين لخلق أجواء الأمل أمام المواطنات والمواطنين بمغرب آخر ممكن.