توصلت الجريدة من ساكنة عمارة مجاورة للمدارة الطرقية بـطريق صفرو قرب مقهى agora، بالفيديو المرفق أدناه، و الذي يوثق بما لا يدع مجالا للشك لتنامي ظاهرة استغلال القاصرين، ذكورا وإناثا، في التسول و في القيام بأعمال عرضية بسيطة لفائدة أشخاص يجهل إن كانوا من ذويهم أم مجرد عصابة منظمة نوعا ما تستغلهم لجني المال.
وتظهر في الشريط المصور سيدة وهي تعنف مراهقة وتحاول ضربها، و تهددها، قبل أن تنصرف لحال سبيلها، لتبقى الصغيرة برفقة سيدة أخرى.
وفي المقطع الثاني من الفيديو تظهر المراهقة وهي تتجول بين السيارات وتحاول الحصول على دريهمات نظير مسحها الزجاج.
ويبدو أن الصغيرة كما يوثقه المقطع الأول، قد (تهاونت) في كسب المال لصالح السيدة التي كانت تعنفها.. فهل هي أمها وتعيرها بمقابل مادي للسيدة الأخرى، و حين امتنعت عن العمل والإستجداء تعرضت للضرب..
هو نداء إلى من يهمه أمر الطفولة بالمدينة، للقيام بحملات على مستوى المدارات الطرقية، وللتحقق من العلاقة التي تربط بين القاصرين والبالغين الذين يرافقونهم..