فاس. تتويج بوعيدة سيدة السنة والإعلامية صنصار شخصية العام في الإعلام
كشفت جمعية “بوابة فاس” عن لائحة 12 من الشخصيات النسائية المتميزة للعام 2020، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي تم تأخير الاحتفاء بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، في حفل نظم نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة فاس.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن الاحتفاء يأتي تزامنا مع إطفاء شمتعها العاشرة، ويمضي ككل سنة في الاحتفاء بالنساء المغربيات المتميزات، وتكريم الشخصيات المعروفة والمعترف بها في النضال الدائم من أجل حقوق المرأة وضد عدم المساواة بين الجنسين.
كما كشفت “بوابة فاس” أنها تدعم بهذه المبادرة الديناميكية التي يعرفها المغرب في تسليط الضوء على مكانة المرأة في المجتمع، بما في ذلك مسار النساء المغربيات من حاملات الرسائل الكونية والوطنية.
وقالت المؤسسة إن الشخصيات المتوجة هذه السنة ستحمل صفة “سفراء الجمعية”، حيث ضمت اللائحة لهذه السنة أسماء معروفة بعطاءها في مجالات الأدب والعلم والفن والقانون والسياسة والإعلام والأعمال، لكنها، تضيف الجمعية، تضم أيضًا النساء اللواتي يستحقن التكريم حتى لو غالبًا ما يكونون في الظل، وخاصة النساء المغربيات حول العالم.
ومن الأسماء التي تميزت ضمن لائحة الـ12 المتوجهة لهذه السنة، امباركة بوعيدة، القيادي السياسية والوزيرة السابقة وهي الرئيسة الحالية لجهة كلميم واد نون، والتي توجت بشخصية السنة، بجانب الإعلامية خديجة صنصار، المستشارة والخبيرة في مجال التواصل السياسي وتدبير الأزمات، التي توجت في مجال الإعلام.
وقالت صنصار في تصريح صحفي عقب التتويج، إن المناسبة “جاءت في ظرفية خاصة تزامنت مع تداعيات جائحة كورونا عالميا ووطنيا والتي أثرت كثيرا على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي”، مضيفة أن الوضعية جعلت العالم مهتما أكثر بالأخبار، سواء الحقيقة أو الزائفة، وبالمعلومة بصفة عامة.
وكشفت صنصار أن مسارها كامرأة إعلامية بدأ منذ 1998 مع الوزيرة السابقة أمينة بنخضرة كمستشارة، وتطور بعذ ذلك بجانب وزراء مغاربة متعاقبين، “توج المسار بالاشتغال في مجال الاستشارة ذات صلة بالتواصل مع وسائل الإعلام والخبرة في مجال تدبير الأزمات في المجال الرقمي”.
وأضافت المستشارة الإعلامية أن “التتويج يبقى تكليفا أكثر من تشريف.. وبعد هذا المسار في المجال الإعلامي والتواصلي حان الوقت لأجل تقاسم هذه الخبرة التي بلغت نحو 20 سنة مع الجيل الحالي خاصة مع الشباب، خاصة على مستوى الوصول إلى المعلومة الصحيحة وتدبير الأزمات والإشكالات التي يعيشها قطاع الاتصال والإعلام خاصة على مستوى المنصات الرقمية”.
وخلصت المتحدثة بالقول: “أتقاسم هذا التتويج مع كل النساء خاصة المشتغلات في المجال الرقمي حيث نتقاسم هاجس المعلومة المقدسة”، و”أنا جد فرحة كون تتويج هذا العام ضم نساء رائدات في المجتمع المغربي خاصة الوزير مباركة بوعيدة، التي توجت بسيدة السنة، والتي اشتغلت بامتياز ككتابة دولة في قطاع الصيد البحري ووزير منتدبة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وباتت أول رئيسة جهة في تاريخ المغرب”.
في سياق ذلك، ضمت لائحة المتوجات أيضا رجاء المراحي، مستشارة بمحكمة النقض، في مجال القضاء، وأحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، في مجال الاقتصاد، وغزلان المنجرة، مؤسسة جمعية Maroc Impact، في مجال المقاولات الجتماعية، ومريم عثماني، رئيسة جمعية “انصاف”، في المجال الاجتماعي، وإلهام لحلو، عن جمعية Jamaï، في مجال العمل الاجتماعي.
كما تم تتويج كاي داستورج، كاتبة وشاعرة، في مجال الثقافة العالمية، ولويزا بولبرس، شاعرة، في مجال الفن والثقافة، وفوزية زعبول، مديرة في وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، في المجال المؤسساتي، وفرانسوا أتلان، في مجال مغاربة العالم.