كتب “محمد الحارثي” النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية تدوينة على حائط صفحته الفايسبوكية، بعد فاعلين للسياحة بجهة خنيفرة بني ملال، إقدام المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس ممكناس على نشر فيديو ترويجي للسياحة بفاس يتضمن مشاهد من منطقة ايت بوكماز بجهة بني ملال خنيفرة، على أساس أنها من جهة فاس مكناس
(اتقدم كعضو بمجلس جهة فاس مكناس وكبرلماني بالجهة بالاعتذار لساكنة بني ملال خنيفرة ولساكنة جهة فاس مكناس على اقحام صور لهضاب ايت بوكماز الجميلة ومآثرها الشامخة بفيديو ترويجي لجهة فاس مكناس اعده مجلس الجهة للسياحة لفاس” بدون مكناس” الفاقد للشرعية القانونية وللشرعية الجغرافية وللشرعية المهنية .
وبقدر ما نعتز بجمال تضاريس ايت بوكماز بقدر ما نأسف عن هذا الاقحام الذي ليس له اي معنى خاصة ان جهة فاس مكناس تعتبر اجمل الجهات بالمغرب لما تزخر به من مؤهلات طبيعية و ثراثية وثقافية . فتسويق جهتنا الجميلة بصور مستوردة من جهة اخرى هي الاخرى غالية هي بمثابة احتقار لكل اهل جهة فاس مكناس والذي أحرج أمام أهل جهة بني ملال خنيفرة العزيزة علينا . والغريب ان هذا الشريط صرف على انجازه و على تسويقه من اموال دافعي الضرائب.
ان سحب هذا الشريط من على مواقع هذا المجلس الجهوي للسياحة لفاس ، والذي سبق ان راسلنا بشانه وزراء السياحة ، بعد احتجاج مهنيي جهة بني ملال خنيفرة، اصبح امرا اعتياديا، بحيث انه سبق له ان سحب صورا من موقعه الرسمي كانت قد أثارت ضجة كبيرة لدى الحقوقيين والصحافيين والمهنيين والبرلمانيين . ولم نعد نستغرب اخطاء من هذا القبيل من مدبري هذا” المجلس” والذين سبق لبعضهم ان صدر عنهم سب المغاربة على الهواء مباشرة و طلب باعادة تربية المغاربة لانهم لا يحسنون التصرف بالفنادق المصنفة.
مرة اخرى اعبر عن أسفي واقدم اعتذاري عن كل الاخطاء التي تورط جهتنا باستخفاف لا مسؤول ، ولو ان مجلس الجهة الممثل المؤسساتي لجهتنا والذي انا افتخر بانني عضو به هو بريء من كل هذه الكبوات.)