بيان :
بناء على الدعوة التي وجهتها “التنسيقية الوطنية لإنقاذ الصناع التقليديين النحايسية من جحيم آلة الليزر” لكل الإطارات المناضلة والمكافحة لحضور المائدة المستديرة التي نظمتها يوم السبت 14 نونبر 2020 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل دعمهم ومؤازرتهم في الترافع حول ملفهم، وفي إطار مواكبتنا وتتبعنا في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فاس لكل أطوار معركتهم المشروعة، وكذا من خلال معاينتنا لوضع وواقع الصناعة التقليدية والصناع التقليديين بمدينة فاس، فإننا في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فاس نسجل ما يلي :
- تضامننا المبدئي واللامشروط مع الصناع التقليديين النحاسيين في معركتهم المشروعة ضد احتكار آلة الليزر من طرف أصحاب رؤوس الأموال وتعريض آلاف العائلات والأسر للتشرد.
- دعوتنا إلى إيجاد حل للصناع التقليديين النحاسيين الذين تشردوا هم وعائلاتهم.
- مطالبتنا بضرورة تعويض كل الصناع التقلديين بالمدينة بجميع فئاتهم أثناء توقفهم عن العمل بسبب وباء كورونا.
- دعوتنا السلطات المحلية والمنتخبة بمدينة فاس إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع التنسيقية لإيجاد حلول حقيقية تنهض بقطاع الصناعة التقليدية النحاسية بالمدينة، وكذلك ضرروة إشراكها في هيكلة القطاع.
- تنبيهنا للوضع المادي المأزوم الذي يعيشه كل الصناع التقليديين بالمدينة، مما يدعونا جميعا إلى ضرورة فتح حوار جماعي تشارك فيه كل الأطراف لإيجاد حل جذري لهاته الفئة بطريقة تساير تطورات العصر.
- دعمنا وانخراطنا التام في كل النضالات التي تقودها التنسيقية وباقي الصناع التقليديين بمدينة فاس.