المسيرة الخضراء أسطورة ابدعها واتقنها سيد العقلاء .. حشود من المواطنات والمواطنين الى جانبهم الاشقاء والاصدقاء من الدول التي امنت منذ البداية بوحدة المغرب الترابية سارت على رمال الصحراء الصفراء حاملة كتاب الله ورايات حمراء مرددة : “صوت الحسن ينادي بلسانك ياصحراء” وتحقق الرجاء واضحت تتناقلها الاجيال في السراء والضراء .. المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها .
وفي ذكراها الخامسة والاربعين، تحية و إجلال لكل من شارك في المسيرة الخضراء، الرحمة للاموات و العافية للاحياء ورحم الله مبدع المسيرة الملك العبقري الحسن الثاني والصحة والعافية لوارث سره لاستكمال وحدتنا الترابية اعزكم الله .
بقلم: بقلم ليلى المرنيسي رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية