تم رسم لوحه جدارية، تعد من أكبر الجداريات بمدينة فاس، تتضمن هذه اللوحات كل ما يتعلق بمآثر مدينة فاس العتيقة.
تم رسم لوحه لمنطقة المريني و باب بوجلود و باب محروق، بتعاون كل من الفنان بلال زروق و الفنان عبد الحي علمي من سوق النخيل حافة مولاي ادريس بندباب فاس.
و تم إصلاح وتركيب الأبواب الخارجية للسوق ورسم اللوحات التاريخية على جدار السور الخارجي، حيث استغرق هذا العمل حوالي شهرين، والذي أعطى جمالية ورونقا. وهذا يدل على اجتهاد تجار وصناع وحرفيي وجمعية النور وجمعية الحمامة البيضاء المتواجدين في سوق النخيل، والذين عبروا عن غيرتهم اتجاه هذا السوق الذي هو مصدر ومنبع قوتهم اليومي، حيث يوجد به أكثر من 4000 دكان، وتمارس فيه جميع الحرف.
وللحفاظ على رزقنا من الادى يجب علينا وضع اليد في اليد للتقدم للاحسن وشكرا للجميع.
حميد عزاوي