اليابان تؤجل إرسال سفينة لقواتها البحرية إلى الشرق الأوسط بعد إصابة أحد أفرادها بكورونا

أرجأت وزارة الدفاع اليابانية إرسال سفينة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن أظهرت الفحوص إصابة أحد أفراد الطاقم بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة إن الإصابة تم التأكد منها يوم الثلاثاء على متن المدمرة “موراساميه” التي كانت ستشارك في مهمة لـ”جمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الأوسط”.

وقد غادرت السفينة قاعدة يوكوسوكا بالقرب من طوكيو يوم الأحد ولكنها ظلت في المياه القريبة من اليابان بينما كان يخضع نحو مائتي فرد على متنها لفحوص الكشف عن الإصابة بالفيروس. وعادت السفينة إلى قاعدتها بعد التأكد من الإصابة.

وأشارت وزارة الدفاع اليابانية إلى أن التأجيل لن يؤثر على المهمة لأن السفينة التي كان من المنتظر أن تحل محلها “موراساميه” ستواصل عملياتها.

ويعمل مسؤولو الوزارة مع سلطات الصحة العامة للتحقق من عدم إصابة أفراد آخرين بالفيروس. وسوف تقرر الوزارة بعد ذلك ما إذا كانت سترسل “موراساميه” للمشاركة في المهمة.

وكانت اليابان قد وافقت في دجنبر 2019 على خطة لإرسال قوة عسكرية لتأمين سفنها في منطقة الشرق الأوسط، للعمل على جمع المعلومات لضمان المرور الآمن للسفن التجارية اليابانية على طريق نقل النفط، حيث تستورد اليابان 90 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام من منطقة الخليج.

وسبق أن تعرضت ناقلة نفط يابانية لهجوم في خليج عمان في يونيو 2019، وفي أعقاب الهجوم، أمر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالنظر في مهمة قوات الدفاع الذاتي، رغم أنه رفض مهمة الأمن البحري التي تقودها الولايات المتحدة.

المصدر: و.م.ع

About أحمد النميطة