استعدادت النادي المكناسي متواصلة وأمل الإنقاذ حاضر.. متابعة محسن الأكرمين

يستعد الفريق الأول للعاصمة الإسماعيلية، فريق النادي المكناسي لإتمام بطولة قسم الهواة بأقل الخسائر، بعد التوقف الذي قررته الجامعة الملكية لكرة القدم جراء تفشي فيروس (كورونا). عودة إلى الميادين تلحظ فيها روحا عالية ومعنويات قوية لتحقيق البقاء فقط ضمن قسم الهواة، رغم كل الاكراهات والاختلالات التي يكابدها الفريق من قريب أو بعيد. و يستعد تحت شعار (اللاعب أساس مهة الإنقاذ الأولى … كلنا مسؤولون أمام التاريخ).
ففي مباراة ودية ضد فتح ويسلان مساء يومه السبت الجاري، تم تجريب مجموعة من اللاعبين وفي تموقعات مواضع مختلفة، تم الوقوف على نقط قوة الفريق ومعالجة إشكالات تموضعات اللعب والانسجام، تم استحضار حصيلة بنية اللياقة البدنية بعد العودة إلى التدريب واستثمار المباراة الودية لدعمها، كما كانت المباراة كفيلة لاستتمام اختيارات البناء البشري النهائي للاعبين، و كذا بناء رؤية سليمة عن مكونات الفريق الأول ككل.
ستكون أول مباراة للنادي المكناسي بعد توقف بطولة الهواة بسبب فيروس (كورونا)، رحلة شاقة لمواجهة فريق نادي شباب هوارة برسم الدورة (24). في حين لازالت مجموعة من الإكراهات المادية لتدبير ما تبقى من مباريات البطولة حاضرة، فيما الجامعة الملكية لكرة القدم فقد تكلفت بالمباشر على تحويل مبالغ مالية إلى مجموعة من مكونات الفريق، مما سيقلل نوعا ما الضغط المالي على من تبقى من المسيرين.
يبقى التمسك بالأمل حاضرا، يبقى تجاوز كل المشاكل والمناوشات الخارجية واجبة والحد من (القيل والقال غير المجدي)، يبقى التركيز على تدبير أصعب مراحل بطولة الهواة، وأمل البقاء في قسم الهواة كأضعف الإيمان. من تم لا بد من الالتفاف حول الفريق ولو بحدود الصمت والدعاء، لا بد من توقيع هدنة إلى متم البطولة خوفا انتكاسة غير محمودة العواقب.

About محمد الفاسي