لليوم الخامس على التوالي، تسهر السلطة المحلية بتراب مقاطعة سهب الورد على تنزيل الإجراءات القاضية بالتباعد الإجتماعي و ارتداء الكمامة الواقية، و إغلاق المحلات التجارية و المقاهي و المطاعم في الوقت المحدد.
ويقوم قائد الملحقة الإدارية، مرفوقا بعناصر القوات المساعدة، و بأعوان السلطة، بدوريات تحسيسية توعوية، وبالسهر على التحقق من دواعي مغادرة الحي والولوج إليه، الذي جرى إغلاقه بالحواجز الحديدية، نظرا لكونه أصبح يشكل بؤرة وبائية بالمدينة.
فمزيدا من الحذر و الحيطة، و هي دعوة للإستجابة لتعليمات السلطة المحلية واحترامها، و تقدير الجهود التي تقوم بها في إطار اختصاصها، في ظل الظروف المحيطة بتفشي وباء كوفيد وسط الساكنة.