التقى صناع تقليديون أمس الجمعة بالنائب البرلماني علال العمراوي لرفع صوتهم للجهات المعنية لتدارس تمويل الصناع بقروض صغرى لاستئناف انشطتهم الحرفية التي عرفت فتورا في الإنتاج وكسادا في التسويق خلال الأربع اشهر الاخية جراء جائحة كورونا .
وتساءل الصناع التقليديون غير المهيكلون حول مصير حوالي 60000 صانع تقليدي بفاس بعد اقصائهم من برنامج “ضمان اوكسجين” الذي استفادت منه 13200 مقاولة .
ومع انطلاق برنامج اخر اسمه “ضمان اقلاع “بات الصناع التقليديون ينتظرون نفس المصير أي الاقصاء من الاستفادة من قروض متواضعة لشراء بعض المواد الأولية.
واستنكر الصناع خلال اللقاء الاعتراف بهم من طرف الإدارات الوصية كقطاع غير مهيكل ومشغل بدرجة كبيرة وعدم مساعدتهم على الحصول على قروض بسيطة تتراوح بين 20000 و50000 درهم واثقال كاهلهم بوثائق واوراق إدارية لاتمث لهم بصلة.
ولعل الأوراق الوحيدة التي يعرفها الصانع هي دفتره الصغير الذي يدون فيه مصاريف العمال وبعض الديون التي بذمته من المواد الأولية او ديون بقال الحي الذي أصبح يراقبه كل مساء بعد عودته من العمل منتظرا بعض الدريهمات من مواطن الدرجة السفلى الذي اثقلت كاهله محنة كورونا مع اقتراب عيد الأضحى.