في حديث لجريدة فاس نيوز ميديا مع إحدى السيدات العاملات في مرجان، ممن خضعن للحجر المنزلي الصحي وأخذ منها عينات من المخاط الرئوي لتحليلها، بشكل احترازي بعد ثبوت إصابة ما لا يقل عن عشرة من عمال مرجان بكرورنا المستجد، قالت المتحدثة أنها توصلت أمس الجمعة بنتيجة التحليلات المخبرية، أثبت خلوها من الفيريوس.
وعن طريقة أخذ العينات من المشتبه إصابتهم، قالت المتحدثة أنه يجري إدخال أنبوب بلاستيكي في جسم الإنسان من خلال منفذ الأنف ليصل إلى رئته، ثم بواسطته تؤخذ العينات التي سيتم تحليلها.
وعن كلفة التحاليل، قالت المريضة أنها لم تكلفها ولو درهما واحدا.
يشار إلى أن الكلفة الحقيقية للتحليلات في هكذا حالات، تصل مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 1800 دولار.