عاين الأستاذ رضوان مرابط يوم الخميس 30 أبريل 2020 المشاريع التي برمجها وأطلقها بكلية الشريعة بفاس، في إطار برنامج متعلق بالقضاء على البناء المفكك بكلية الشريعة بفاس، بهدف توفير بنيات تحتية دراسية وإدارية وتربوية ورياضية وبيئية لائقة بالطلبة والأساتذة والموظفين بكلية الشريعة.
وزار رضوان مرابط مصحوبا بطاقمه الإداري بالرئاسة المتعدد التخصصات، وبحضور عميد كلية الحقوق مرفوقا بطاقمه الإداري والمالي والتقني كلية الحقوق بظهر المهرراز، حيث تفقد كل مرافق الكلية وبنياتها وتتبع الأوراش المبرمجة بالمؤسسة سنة 2018 وسنة 2019 وكذا اقتراحات مشاريع 2020.
وينتظر من هذه المشاريع تأهيل البنيات الإدارية والبيداغوجية والفضاء العام للمؤسسة، فضلا عن مواجهة تحدي العدد الطلابي من خلال توسيع طاقتها الاستيعابية، حيث تعتبر كلية الحقوق من أكبر الكليات 12 التابعة للجامعة جذبا للطلبة إذ تجاوز العدد فيها 000 30 ثلاثين ألف طالبة وطالب هذا الموسم.
كما وقف في هذه الزيارة التفقدية، على أماكن المشاريع التي أطلقها والمتعلقة بترميم وصيانة المدرجات والقاعات الدراسية وإعادة هيكلة وترميم وصيانة الإدارة مع تهيئة فضاء خارجي لفائدة الطلبة، والذي رصد له مبلغ مالي يصل إلى 4 و نصف مليون درهم، والذي ينتظر الشروع في انطلاق أشغاله بعد رفع الحجر الصحي، ناهيك على المشاريع التي نالت موافقة الرئيس لإنجاز الدراسات بشأنها والشروع في المساطر ومنها مشروع توسيع إدارة الشؤون الطلابية كما صرحت بذلك مصادرنا بالكلية.
كما يشار إلى أن هناك مشاريع قيد الدراسة تتعلق ببناء وإعادة هيكلة المرافق الصحية الخاصة بالطلبة مع إعادة هيكلة 14 قاعة دراسة بالكلية، وإعادة هيكلة الإنارة الخارجية والربط بالانترنيت وبناء فضاء لتسجيل الدروس عن بعد، مع إعادة هيكلة مقصف طلبة الكلية.
جدير بالذكر أن المشروع الذي قدمه الأستاذ رضوان مرابط لتطوير جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، “من أجل حكامة متجددة تشاركية”، حظي بمصادقة مجلس جامعة سيدي محمد بن عبد الله في دورة يوليوز 2018، وانخرطت المؤسسات والهيئات الجامعية في تنزيل مقتضياته ومضامينه من خلال هياكلها المقررة.