ندوة صحفية وقافلة طبية لجمعية فضاء الصيادلة، حديثة العهد أسست من طرف الصيادلة بجهة فاس مكناس للنهوض بالأعمال الاجتماعية والوقوف قدر المستطاع بجانب كل منخرطيها، العمل على التكوين المستمر إضافة لانخراطها في العمل الجمعوي الخيري من قوافل طبية، ختان جماعي، مساعدات للمعوزين.
بعد البلاء الذي ابتليت به مملكتنا و بالإضافة لوقوف جميع الصيادلة دون استثناء في الصفوف الأمامية جند مجندين لتوفير الدواء والنصيحة لكل المواطنين بكل تفان ونكران الذات معرضين أنفسهم وعائلاتهم لخطر الإصابة بهذا الفيروس الفتاك ومشاركتهم من خلال المجالس الجهوية بمبلغ مهم في الحساب البنكي المخصص للجائحة، ارتأينا فتح باب التبرع كل حسب طاقته لتوفير مواد التعقيم والمستلزمات الطبية الضرورية لسيرورة المستشفى المستقبل لحالات كوفيد 19 بعمالة مكناس، مستشفى سيدي سعيد مصداقا لقوله تعالى في كتابه الكريم: وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه. وقول نبيه صلى الله عليه وسلم: وما نقص مال من صدقة.
المستشفى الذي كان سباقا في استقبال الطلبة الوافدين من الصين ورعايتهم في أحسن الظروف كما استقبل ومنذ بداية هذه الجائحة وإلى حدود كتابة هذه الأسطر 109 مصاب، شفاء 56 حالة كما توفيت 13 حالة تغمدها الله برحمته الشاملة وأسكنها فسيح جناته.
الحمد لله المبادرة لاقت استحسان كل المنخرطين وتمكنا في ظرف وجيز أن نصل لهدفنا .
بالإضافة للصيادلة المنخرطين توصلنا بالدعم من عدة موزعين للأدوية، المستلزمات الشبه طبية، جمعيات المجتمع المدني الشريكة الناشطة بمكناس وبعض المحسنين جزاهم الله خيرا.
المساعدات موجهة بشكل اساسي للعاملين في المستشفى من أطباء، ممرضين وتقنيي النظافة للتحسين من جودة تطبيب النزلاء .
ختاما ننوه بكل المنخرطين الذين لبوا النداء ونتقدم لهم بجزيل الشكر وللسلطات العمومية و كل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح هذه المبادرة.