قال مصدر إعلامي أنه جرى وضع حوالي 31 من العاملات، بإحدى وحدات تصبير السمك بمدينة آسفي، رهن تدبير الحجر الصحي، عقب تأكد إصابة فتاة بالفيروس المستجد، ومخالطة إحدى اعاملات بذات الوحدة الصناعية للمصابة.
هذا ورفضت العاملات الأخريات العمل إلا إن جرى إخضاعهن للكشف عن الفيروس، مخافة أن تكون العدوى وصلت إلى عائلاتهن.
وأوضح المصدر الإعلامي أن عاملات زُرن المصابة الأولى في منزلها بعد عودتها من مراكش، حيث تخضع للعلاج بسبب مرض السرطان، على اعتبار أن حماتها كانت تعمل في نفس المعمل.
وتؤكد الرافضات للعمل اليوم الخميس أن أعدادا كبيرة من زميلاتهن زُرن الفتاة المُصابة في منزلها أكثر من مرة، وهو ما يعني أنه من المحتمل إصابتهن بالفيروس ونقله إلى المعمل، وهو ما جعلهن يتشبثن برفض ولوج المعمل إلا بعد التأكد من سلامتهن خصوصا أن عاملات أخريات زُرن المصابة في منزلها لكنهن لم تخضعن للكشف لأنهن تسترن على الأمر كما تقول العاملات في شهادتهن.
عن موقع: آش كاين