وجدة – رصد مجلس جهة الشرق اعتمادا ماليا قدره 50 مليون درهم موجهة لدعم الأسر المعوزة التي تعاني الهشاشة في ظل حالة الطوارئ الصحية.
وأوضح بلاغ لمجلس جهة الشرق أن هذا المبلغ الذي تم رصده بصفة استئنائية وتطبيقا للمساطر الجاري بها العمل سيمكن من توفير جملة من المساعدات الغذائية الضرورية للأسر المعوزة، موضحا أن هذه المساعدات ستوزع على الساكنة المتواجدة على تراب الجهة تحت إشراف السلطات العمومية.
كما يساهم مجلس جهة الشرق من خلال الاعتماد المالي المرصود للمجال الصحي في توفير مجموعة من المعدات الطبية لتعزيز وسائل حماية الأمن الصحي (المطهرات، المعقمات، الألبسة الخاصة باليد العاملة، الأدوات والآليات)، بالإضافة إلى توفير الوجبات الغذائية للأطر الطبية والمستخدمين.
من جهة أخرى، أكد البلاغ أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة أخطار جائحة كورونا، ساهم مجلس جهة الشرق، على غرار باقي مجالس الجهات الأخرى، بدعم “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا ‘كوفيد – 19’ ” بمبلغ 40 مليون درهم.
وكان السيد رئيس مجلس الجهة، والسادة والسيدات أعضاء المكتب ورؤساء اللجان ونوابهم ورؤساء الفرق والمدير العام للمصالح ومديرة شؤون الرئاسة والمجلس، ومدير وكالة تنفيذ المشاريع، قرروا تخصيص مبلغ تعويض شهر كامل للمساهمة في صندوق تدبير جائحة كوفيد 19 الذي أحدث بتعليمات ملكية سامية.
كما قررت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان مجلس جهة الشرق المساهمة بمبلغ مالي قيمته 100 ألف درهم في نفس الصندوق.
وأشار البلاغ إلى أنه انسجاما مع التعليمات الملكية السامية والتدابير المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، اتخذ مكتب المجلس مجموعة من المبادرات التضامنية والإنسانية لحماية ساكنة الجهة ودعمها خلال فترة الطوارئ الصحية.
وأكد مجلس الجهة أن مبادراته ارتكزت على ثلاثة محاور تمثلت في توفير شروط الأمان الصحي والاجتماعي والتضامني، معتبرا أنه من خلال هذه المبادرات يعبر المجلس بكل مكوناته رئيسا ومكتبا وأعضاء، عن انخراطه الكامل في المعركة ضد هذا الوباء وذلك بالتنسيق مع والي جهة الشرق وعمال أقاليم الجهة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس جهة الشرق قد كان أطلق بتاريخ 2 أبريل الجاري عملية تعقيم وتطهير بعمالة وأقاليم الجهة ، عبر تعبئة آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية، التابع لمجلس الجهة.
وغطت هذه العملية حتى الآن كلا من عمالة وجدة – أنجاد، وأقاليم بركان والناظور والدريوش وجرادة، وينتظر أن تشمل أيضا أقاليم تاوريرت وفجيج وجرسيف.