بـــــــــلاغ صـحـــفي
الوكالة الحضرية لفاس تعتمد الحلول الرقمية لإستمرارية الخدمة العمومية والحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
تطبيقا للتوجيهات السامية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والهادفة إلى إرساء التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والحد من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، وعملا بتوجهات الحكومة وتنفيذا لدوريات السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المتعلقة بضمان صحة وسلامة المستخدمين والمرتفقين وحرصا كذلك على استمرارية الخدمة العمومية، اعتمدت الوكالة الحضرية لفاس حلولا رقمية كبديل للتعاملات والتبادلات الورقية التي تساهم في انتشار الوباء، عززت من خلالها منظومة الخدمات الرقمية عن بعد عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، تمثلت في :
وضع والحصول على مذكرة المعلومات التعميرية
أداء مستحقات خدمات الوكالة الحضرية
وضع الشكايات والتظلمات والتوصل بمـالها
الاطلاع على أهم وثائق التعمير الجاري بها العمل مع ضابطة التهيئة المتعلقة بها
دراسة ومعالجة طلبات رخص التعمير بمسطرة التدبير اللامادي “خدمة غير معممة على كافة مجال التدخل”
دراسة ومعالجة ملفات الاستثمار عبر المنصة الالكترونية الخاصة
مواصلة المشاورات المتعلقة بإعداد وثائق التعمير والدراسات القطاعية عن بعد
عقد اجتماعات داخلية وخارجية عبر تقنية ” Visioconférence”
لذلك، تحث الوكالة الحضرية لفاس كافة المرتفقين على استعمال وسائل الاتصال والتواصل الرقمية الملائمة المتوفرة للحد ما أمكن من التوافد على مقرها وذلك عبر:
الموقع الإلكتروني : aufes.org
البريد الالكتروني :[email protected][email protected]
الرقم الأخضر :0801000909
الهاتف الثابت :0535651236-0661662245
الفاكس :0535653602
وفي سياق التدابير المتخذة كذالك، قامت الوكالة بعملية تعقيم شاملة لمقرها مع مواصلة تحسيس مرتفقيها ومستخدميها بالالتزام بقواعد التطهير والسلامة الصحية المتخذة من طرف السلطات المختصة مع إجبارية الفحص لكافة الوافدين بجهاز الكشف الحراري الإلكتروني.
كما عينت لجنة داخلية لتتبع وتقييم كل إجراء على حدة مع اقتراح التدابير الكفيلة بضمان خدمة رقمية تستجيب لتطلعات كافة المرتفقين والشركاء المؤسساتيين، ضمانا للسير العادي للمرفق العمومي والسهر على التطبيق الجيد لكافة الإجراءات المتخذة.
حفظ الله بلادنا بما حفظ به الذكر الحكيم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.