تم إطلاق 3357 مادة بيداغوجية على الأنترنيت من قبل 12 مؤسسة تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وذلك في إطار الجهود الرامية الى التقليص من آثار انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلم لدى الجامعة أن دروسا أخرى في طور الإعداد وأن جميع مكونات الجامعة تعمل على قدم وساق من أجل إنجاح هذا الورش وتغذية منصات التكوين عن بعد وضمان استمرارية الدروس.
وستمكن هذه المنصات الأساتذة الباحثين من وضع دروس النصف الثاني من الموسم رهن إشارة الطلبة.
وكان رئيس الجامعة رضوان المرابط قد دعا الى تشكيل المحتوى الرقمي لجميع المقررات في مختلف الشعب البالغة 200 على مستوى جامعة فاس مضيفا أن الهدف هو تحويل الجزء المكتوب من الدروس الى ملفات إلكترونية بمختلف أشكال التحميل.
وأكد أن جميع الوسائل والمقدرات التكنلوجية والبشرية للجامعة في حالة تعبئة كلية من أجل إنجاح هذا التكوين عن بعد.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت تعليق الدراسة في المغرب، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19).
وأعلنت الوزارة أنه تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى إشعار آخر، بما في ذلك رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس، ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية، وكذا مراكز اللغات، ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.
وأكدت الوزارة في بلاغها أنه “وإذ لا يتعلق الأمر بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد”.
و.م.ع