نشرت جريدة “المساء”، في عددها الصادر يومه السبت 29 فبراير الجاري، أن عددا من الشركات تولت استيراد البضائع الإسبانية بعد وقف “التهريب المعيشي”، حيث أصبحت المنتجات التي كانت تدخل عبر بوابة التهريب متوفرة عن طريق مجموعة من الشركات المتواجدة بشكل أساسي بمدينة الدار البيضاء، التي استغلت الوضع وبدأت تستورد هذه السلع.
وأضافت الجريدة أن هذه المنتجات أصبحت تحمل علامات تشير بوضوح إلى الشركات المغربية المستوردة، وأن بعض المنتجات عرفت زيادة ملموسة في الأسعار، فسرتها مصادر “المساء” بالرسوم التي تفرض على السلع المستوردة من طرف هذه الشركات، في الوقت الذي تعرف أشهر الأسواق بالمدن الشمالية حالة كساد غير مسبوقة.