قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع نبدؤها من”الأحداث المغربية” التي أفادت بأن التحقيقات مع عيشة عياش، المقيمة بالإمارات العربية المتحدة، والتي تم تسليمها إلى المغرب، أسفرت عن اعتراف عياش بأنها كانت على صلة بتسيير حساب “حمزة مون بيبي”، وأنها كانت وراء تسريب العديد من الصور والفيديوهات التي تم نشرها من قبل الحساب.
وأضافت الصحيفة أن عياش اعترفت، بعد مواجهتها بالمطربة دنيا باطما، أن الأخيرة وشقيقتها كانتا تصدران الأوامر بمعية متهم مقيم بالخارج إلى باقي أعضاء المجموعة من أجل تشويه سمعة العديد من المشاهير والفنانين.
ونفت دنيا باطما علاقتها بالمصممة عيشة عياش، مشيرة إلى أن علاقتهما لم تتعد العالم الافتراضي ووسائل التواصل، أو اللقاء في أماكن عامة عند قدومها إلى المغرب.
وتابعت الجريدة أن الفرقة الوطنية استمعت إلى الممثلة فاتي جمالي بخصوص الشكاية التي سبق أن رفعتها ضد مسيري حساب “حمزة مون بيبي”، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تستمع الفرقة نفسها إلى الإعلامية مريم سعيد، التي رفعت هي الأخرى شكاية ضد مسيري الحساب المذكور.
ووفق الصحيفة، شرعت الشرطة الفيدرالية الألمانية، بتنسيق مع الشرطة الجنائية الأوروبية (الأوروبول)، في مطاردة شبكات دولية لتبييض الأموال ينشط فيها ألمان وهولنديون من أصول مغربية وأتراك وسوريون وكذا جنسيات من أوروبا الشرقية.
ووفق الخبر ذاته، فإن مجموعة من الأبناك الأوروبية كانت وراء تحريك شكايات حول أفراد من أصول مغربية يحملون جنسيات ألمانية وهولندية، إضافة إلى متهمين آخرين من جنسيات أخرى، يقومون بتبييض أموال قذرة صادرة عن أنشطة مافيوزية، عبر ضخها في أنشطة عقارية وتجارية في مجموعة من البلدان الأوروبية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن أسر “الدواعش” المغاربة، القابعة في مخيمات الاحتجاز شمال سوريا، تعيش حالة استنفار قصوى منذ أيام، بعد انتقال فيروس “كورونا” إلى مجموعة من الدول المجاورة، مشيرة إلى أن الهلع بدأ ينتشر بعد تأكيد اكتشاف الإصابة بالفيروس بمدينة حلب، فيما لا تزال وزارة الصحة التابعة للنظام السوري تتكتم على الأمر. وأضافت الجريدة أن الجو العام في المخيم يخيم عليه القلق والهلع والتوتر بسبب انتشار فيروس “كورونا” في بعض الدول المجاورة، في ظل التكتم الإعلامي الصارخ للدولة السورية، ومع نقص الرعاية الطبية.
وجاء في “أخبار اليوم” كذلك أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، تراجع عن تعليق الحوار مع النقابات، وأعلن استئناف الحوار حول الملف التعاقد. وقالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن وفدا من قيادتها اجتمع مع الوزير أمزازي وعبر له عن موقف النقابات الرافض لتعليق الحوار.
وأكدت الجامعة في اللقاء ذاته على ضرورة التعجيل بإصدار المراسيم والنصوص التنظيمية للتعجيل بتسوية الملفات، رافضة التوظيف بالتعاقد، وداعية إلى إيجاد حل لملف الأساتذة المتعاقدين بما يضمن حقوقهم إسوة بزملائهم، من خلال ضمان الحق في الإدماج في الوظيفة العمومية.
ووفق اليومية ذاتها، فإن وزير التربية الوطنية أعلن استئناف الحوار القطاعي مع النقابات في القريب العاجل، مع العمل على تسريع المراسيم بخصوص الملفات، التي تم الاتفاق حولها، معلنا إنشاء لجنة للعمل على النظام الأساسي من أجل تسريع وتيرة الاشتغال لإخراج النظام الأساسي المرتقب.
“المساء”، التي نشرت أن عددا من الشركات تولت استيراد البضائع الإسبانية بعد وقف “التهريب المعيشي”، حيث أصبحت المنتجات التي كانت تدخل عبر بوابة التهريب متوفرة عن طريق مجموعة من الشركات المتواجدة بشكل أساسي بمدينة الدار البيضاء، التي استغلت الوضع وبدأت تستورد هذه السلع.
وأضافت الجريدة أن هذه المنتجات أصبحت تحمل علامات تشير بوضوح إلى الشركات المغربية المستوردة، وأن بعض المنتجات عرفت زيادة ملموسة في الأسعار، فسرتها مصادر “المساء” بالرسوم التي تفرض على السلع المستوردة من طرف هذه الشركات، في الوقت الذي تعرف أشهر الأسواق بالمدن الشمالية حالة كساد غير مسبوقة.
وفي خبر آخر بالعدد ذاته أوردت “المساء” أن تحقيقا كشف خروقات في الصفقات وتراكما للديون وأدوية منتهية الصلاحية وعجزا ماليا وارتفاعا في النفقات بتعاضدية التربية الوطنية. وأوضح تقرير لجنة المراقبة أن التعاضدية تلجأ إلى تفريق طلبات التوريد أو الاشتغال عوض إطلاق طلبات العروض، ولو تعلق الأمر بالمواد ذاتها أو الممون ذاته، خصوصا بالنسبة إلى المواد المستعملة في التحليلات الطبية، والتي بلغت ما مجموعه 2.56 مليون درهم تم اقتناؤها عبر 13 طلب توريد، تضيف الجريدة.
وكتبت “المساء” كذلك أن ترسانة عسكرية جديدة خاصة بالبحرية وشركات لتصنيع الأسلحة ستستقر بالمغرب، حيث تأكد بعد اللقاء الذي جمع بين فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، وعبد اللطيف الوديي، الوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني، والجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أن المغرب بصدد عقد صفقة لاقتناء غواصات وتعزيز ترسانة القوات البحرية، كما تأكد إجراء مباحثات بين الجانبين من أجل إنشاء المغرب قاعدة عسكرية جديدة بساحل آسفي.
وحسب اليومية ذاتها، فإن المحادثات كشفت أن شركتين متخصصتين في الصناعة العسكرية البحرية والسفن، هما”VAL” و”PIRIOU”، ستعملان على إنجاز صفقات عسكرية بالمغرب، مشيرة إلى أن المسؤولين العسكريين الفرنسيين والمغاربة ناقشوا إمكانية استقرار الشركتين بالمغرب.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن سلطات مدينة مراكش، والمصالح الطبية بمستعجلات مستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بعاصمة النخيل، عاشتا حالة استنفار بعد الاشتباه بإصابة مواطنة فرنسية بفيروس “كورونا”، قبل أن تبين التحاليل أن السائحة تعاني من مشاكل في المعدة. وأضافت أن شابا عائدا من الديار الإيطالية أدخل تحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى ابن زهر بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد الاشتباه بإصابته بالفيروس ذاته، إلا أنه تبين أن الأمر يتعلق بأعراض قريبة من مرض الحمى العادية لا غير.
ونشرت “المساء” كذلك أن تقريرا للأمم المتحدة حذر من حرب المخدرات على المغرب، إذ كشف أن السلطات الأمنية حجزت عام 2018 أزيد من 45 مليون قرص مهلوس كانت في طريقها إلى الشباب. وأشار التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة إلى أن استخدام اليافعين والشباب الكحول والتبغ غالبا ما يرتبط ارتباطا وثيقا بشروعهم لاحقا في استخدام المواد ذات التأثير النفساني، مثل الحشيش والكوكايين والأفيون.
عن موقع : هيسبريس