حكمت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، على أربعيني من ذوي السوابق، متهم بسرقة أثاث وتجهيزات منزل خاله بمنطقة رباط الخير باقليم صفرو، بالسجن النافذ لسنتين لأجل “السرقة الموصوفة بظروف التعدد والليل والكسر والتسلق”، بعد ثلاثة أسابيع من إخراج ملفه من المداولة لاستدعاء شاهد شريكه في ذلك وسرقات أخرى، وبرأته من جناية “إضرام النار” في منزل خاله انتقاما منه بعد مطالبته بحق والدته في الإرث، بموجب القرار الصادر مساء الثلاثاء الماضي، الذي قضى في الدعوى المدنية التابعة بأدائه 50 ألف درهم تعويضا مدنيا، مع تحميله الصائر في حدود المبلغ المحكوم به وتحديد الإجبار في الحد الأدنى، وفق ما أوردته جريدة “الصباح”.
ويضيف المنبر ذاته، أن المحكمة استمعت
لشريكه في هذه العملية الذي أنهى سنتين حبسا أدين بها من قبل الغرفة ذاتها، مؤكدا
تفاصيل تسللهما للمنزل واستيلائهما على مجوهرات وحلي زوجة المهاجر المقدرة قيمتها
بأكثر من 22 مليون سنتيم، و20 ورقة نقدية من فئة 50 أورو، مشيرا إلى أنه استولى
على كل المسروق ولم يمكنه من نصيبه، قبل فراره إلى تاهلة بإقليم تازة.