لقيّ ثلاثيني، مساء الثلاثاء الماضي، حتفه بمستشفى محمد الخامس بمكناس، متأثرا بحروق وجروح في أنحاء مختلفة من الجسم، نتيجة انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير بدوار “الكرم” جماعة تاوجطات اقليم الحاجب، فيما أصيب شقيقاه في بداية عقدهما الثاني بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، نقلا إثرها على وجه السرعة الى قسم الحروق بالمستشفى ذاته لتلقي العلاجات الضرورية.
وذكرت جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر، أن مصادر طبية أكدت أن حالة أحدهما خطيرة باعتبار إصاباته بحروق من الدرجة الثالثة.
وأضافت نقلا عن مصادر مقربة، أن أسباب
الحادث تعود إلى تسرب الغاز من القنينة، لم ينتبه إليه الأشقاء الثلاثة، كلهم في
وضعية إعاقة حسب المصدر ذاته، أدى إلى انفجارها في وجه أكبرهم سنا بعدما حاول
تشغيلها في غياب والدتهم، ما تسبب في إصابته بجروح وحروق خطيرة من الدرجة الثالثة،
عجلت بوفاته بمجرد ولوجه المستشفى، كما خلف الحادث خسائر مادية مهمة بسبب الحريق
الذي أتى على محتويات المنزل.