الإعدام هي العقوبة التي أقرتها غرفة الجنايات باستئنافية الرباط، الاثنين الماضي، في حق المتهم بالتعذيب والقتل في قضية “حنان بنت الملاح”، بعد متابعته بالقتل العمد مع سبق الإصرار واستعمال وسائل التعذيب وارتكاب أعمال وحشية، لتنفيذ فعل يعد جناية والاحتجاز المرتكب أثناءه تعذيب وهتك العرض، باستعمال العنف والسكر العلني البين واستهلاك أقراص مخدرة.
وأدانت الغرفة نفسها المتهم الثاني في
القضية بعشرين سنة سجنا نافذا، فيما أدين باقي المتهمين الخمسة بخمس سنوات حبسا
نافذا لكل واحد منهم، وأدائهم للطرف المدني والجمعيات الحقوقية التي انتصبت في
الملف درهما رمزيا، بعد متابعتهم بالمشاركة في ذلك باستثناء السكر العلني البين
واستهلاك أقراص مخدرة وتقديم عن علم محلا لحبس المعتدى عليها وعدم تقديم المساعدة
لشخص في خطر، وتحريض الغير على ارتكاب جناية وعدم التبليغ عن وقوع جناية مع علم
بوقوعها وتسجيل صورة الضحية بدون موافقتها بقصد التشهير ونقل الركاب بدون رخصة كل
حسب المنسوب إليه.
وشهدت جلسة الاثنين من المحاكمة حالة استنفار قصوى قبيل إحضار المتهمين، والتمس ممثل الحق العام إدانة المتهم الرئيس في القضية بالإعدام، بالنظر إلى بشاعة الجريمة التي تعرضت لها الضحية على يده، من تعذيب واغتصاب أدى إلى وفاتها، وتوثيق ذلك، كما التمس إدانة باقي المتهمين بأقصى العقوبات وفق المنسوب إليهم.
عن جريدة : الصباح.