أخبار اليوم:
• تسبب إعلان منظمة الصحة العالمية استعدادها لتوفير الإمكانيات المختبرية للمغرب، إلى جانب تسع دول أخرى في الشرق الأوسط “تفتقر إلى هذه الإمكانيات، من أجل الكشف عن هذا الوباء القاتل، في إثارة البلبلة في صفوف الرأي العام. وكذب مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، محمد اليوبي، جملة وتفصيلا، ما أوردته منظمة الصحة العالمية، وقال، في تصريح ل”أخبار اليوم”، إن ما جاء على لسان المسؤول في المنظمة جرى تأويله بشكل مجانب للصواب بسبب ضعف الترجمة”، إذ أن المقصود من تصريح المنظمة هو “التفاعلات أو les réactifs) التي تستعمل في التحاليل المخبرية، والتي يتوفر عليها المغرب، فبها نجري التحاليل على أي حالة مشكوك في إصابتها بالفيروس، بمن في ذلك ال167 مغربيا الذين جرى إجلاؤهم من الصين يوم الأحد. وأكد اليوبي أن المغرب يتوفر على جميع التجهيزات والإمكانيات من أجل رصد الوباء “وما حدث فعلا هو أن المغرب طلب من منظمة الصحة العالمية مزيدا من تلك التفاعلات أو المواد المستخدمة في التحاليل المخبرية، من أجل أن يكون بلدنا مستعدا في حال رصد الفيروس، أو في حال تكاثر الحالات المحتملة التي تستدعي إجراء التحاليل من أجل التيقن من الإصابة في غضون الخمسة الأشهر المقبلة إذا استمرت الأزمة، وهذا لا يعني أن المملكة تفتقر إلى الإمكانيات.
• دافع عزيز اخنوش، وزير الفلاحة، بشدة، عن أداء المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية، بعد الانتقادات التي وجهت له إثر تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، واعتبر أخنوش، خلال اجتماع لجنة المراقبة المالية بمجلس النواب، أن هذه المؤسسة “فتية”، عمرها لا يتجاوز 10 سنوات، وتعاني من قلة الموارد البشرية، داعيا البرلمانيين إلى “الحفاظ عليها وعلى أطرها”. وبخصوص الاختلالات التي رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، قال أخنوش إن مشكلة مراقبة المنتجات الغذائية تكمن في “تعدد المتدخلين من سلطات وجماعات محلية”، أما المشكل الثاني فيكمن في عدم توفر المكتب على صلاحية “زجر المخالفات”، من قبيل إغلاق المحلات، مشددا على أنه “حان الوقت لتعزيز دور “أونسا” في المراقبة لتقوم بالزجر وتتخذ القرارات. وقال إن “أونسا قامت بمجهودات جبارة، وسيطرت على عدة أمراض حيوانية ونباتية”.
المساء:
• دشنت عدد من المؤسسات البنكية ابتداء من يوم أمس الثلاثاء منح القروض لحاملي المشاريع في إطار البرنامج الجديد “انطلاقة”. برنامج تعول عليه الدولة لتشجيع المبادرة الخاصة من خلال قروض بنكية قد تصل في مجموعها إلى أزيد من 50 مليار درهم متمتعة بضمانات عمومية تبلغ 8 ملايير درهم. ووضع مختلف المتدخلين في لقاء لإعطاء انطلاقة البرنامج، حدا لما قد يروج حول هذا البرنامج. فالأمر لا يتعلق بمنح مالية تقدمها الدولة لفائدة الشباب، بل بقروض بنكية تخضع لمجموعة من الضمانات والمساطر الخاصة بالتحصيل، غير أنها تتميز بنسبة فائدتها المنخفضة وغير المسبوقة، ومواكبة حامل المشروع عن قرب من طرف المتدخلين في البرنامج.
• في مؤشر جديد على حماية الاستثمار والمعاملات المالية، دعا رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، الوكلاء العامين ووكلاء الملك وقضاة النيابة العامة إلى زجر الخروقات المالية والاقتصادية. وطالب رئيس النيابة العامة، من خلال دورية موجهة إلى مسؤولي النيابة العامة بخصوص دور الأخيرة في حماية النظام العام الاقتصادي، بالحرص على النهوض بهذا الدور في الوقاية من صعوبات المقاولة بتسخير الآليات القانونية والواقعية المستجدة التي جاء بها القانون رقم 73.17 المتعلق بمساطر صعوبة المقاولات. كما طالب رئيس النيابة العامة بتعزيز التنسيق بين النيابة العامة أمام المحاكم العادية والنيابة العامة أمام المحاكم التجارية من أجل توفير فرص الحماية الناجعة للفاعل الاقتصادي.
الأحداث المغربية:
• يبدو أن المشروع، الذي ستقدم وزارة التعليم العالي على تنزيله ابتداء من الموسم الجامعي المقبل، والمتمثل في الانتقال من نظام (الإجازة-ماستر –دكتوراه) إلى نظام البكالوريوس، لن يمر دون تداعيات، بعد أن خرجت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، نهاية الأسبوع الماضي، للإعلان عن رفضها القاطع للمشروع، واصفة هذا الانتقال بكونه تم “بمنطق الاستعجال والاستفراد المصحوب باستنفار كل إمكانات الوزارة لتمرير مشروع هو نسخة غير مطابقة للأصل”. ووصفت النقابة، في بيان لها، خطوة انتقال المغرب إلى نظام البكالوريوس بأنه “حلقة جديدة في مسلسل الإصلاحات الأفقية المتعاقبة على المنظومة بمنطق القطيعة، خارج إطار التقييم والترصيد والتثمين والتشاركية”. وأوضحت الهيئة النقابية أن النظام المقترح سيقوم بترحيل “المشاكل والمعضلات البيداغوجية إلى التعليم العالي، التي يفترض أن تعالج في التعليم ما قبل الجامعي، وباقتطاع سنة إضافية من الحياة الجامعية للطالب دون مبررات معقولة”. • أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، أن “سنة 2020 ستكون مفصلية من أجل عمل مناخي حاسم”. وقال هلال، خلال اجتماع عمل لمجموعة أصدقاء المناخ، برئاسة مشتركة للمغرب وفرنسا “لا مجال للخطأ” لأن “أزمة المناخ تزداد خطورة”. وأضاف خلال هذا الاجتماع الذي حضره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى جانب عدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أنه “من ناحية، ليس ثمة شك في أننا في وضع أفضل لكون أجندة المناخ التي تتعين معالجتها أكثر وضوحا والأهداف أكثر اتساقا وطموحا”، لكن “من ناحية أخرى، أهدرنا عقودا من الفرص لإفساح المجال أمام التنمية المستدامة والعمل المناخي”.
العلم:
• لاحظ خبراء اقتصاديون تخوف والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، في معرض حديثه عن التدابير المتخذة في مجال الدعم التمويلي للمقاولات خلال ندوة بمجلس النواب، خاصة وأن المقاولات الصغرى والمتوسطة تلعب دورا مهما في المنظومة الاقتصادية الوطنية لأنها تشكل أزيد من 95 بالمئة من النسيج الاقتصادي الوطني، إلا أنها مازالت تعاني وتعترضها العديد من المصاعب والإكراهات، التي غالبا ما تؤدي إلى إفلاسها. وفي هذا السياق، أبرز رشيد أوراز، الباحث بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، إن برنامج تمويل مشاريع المقاولات الصغرى مهم، لكن لا يجب الإفراط في التفاؤل، لأن التمويل ليس إلا مكونا واحدا من مكونات عدة لأي مشروع، ومنها أيضا الرأسمال البشري والمناخ الاقتصادي والاجتماعي العام، وكذا طلب السوق المرتبط بالقدرة الشرائية للمواطنين.
• وصفت 23 في المئة من مقاولات قطاع “النسيج والجلد”، و65 في المئة من مقاولات قطاع “الميكانيك والتعدين” الولوج إلى التمويل البنكي بالصعب. وأفادت المذكرة الفصلية للاستقصاء حول الظرفية المتعلقة بالفصل الرابع من سنة 2019 لبنك المغرب، أن 53 في المئة من أرباب المقاولات الصناعية سجلوا أن نفقات الاستثمار قد تكون عرفت رکودا برسم هذا الفصل، فيما قال 39 في المئة منهم إنها شهدت ارتفاعا. كما أشار بنك المغرب إلى أن تكلفة القرض قد تكون سجلت رکودا في كل الفروع، مسجلا أن نسبة الصناعيين الذين صرحوا بارتفاع تكلفة القرض بلغت 15 في المئة في النسيج والجلد، و14 في المئة في الميكانيك والتعدين.
الاتحاد الاشتراكي:
• أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن في ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، ينشطون بين الدار البيضاء والمحمدية وأزيلال. وأوضح البلاغ أن الأبحاث الأولية تفيد بأن أفراد هذه الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، خططوا للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة ل “داعش”. وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية الإرهابية.
• فيروس كورونا .. أكد المدير الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس، سعيد لفقير، أن جميع المتواجدين في الحجر الصحي بالمستشفى سيدي سعيد يتمتعون بصحة جيدة، مؤكدا أنه لا توجد أية أعراض تدل على إمكانية الإصابة بفيروس “كورونا”. وقال الدكتور لفقير، في تصريح للصحيفة، بعد تسريب صور جماعية لطلبة بالحجر الصحي، إنه “لامجال لأي تخوف، خلافا لما قد يشاع”، مضيفا أنه ليس هناك أي خوف من الجلسات الجماعية للمعنيين بالأمر وتواصلهم في ما بينهم. وشدد على ضرورة التمييز بين العزل الصحي وبين الوضعية الحالية التي يوجد عليها “نزلاء” المستشفى، وبأنه يجب عدم تقييد حركيتهم بكيفية مطلقة.
بيان اليوم:
• أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، أنه يتم تسجيل 22 ألف طن سنويا من النفايات الطبية والصيدلية، حوالي 6000 طن منها خطيرة. وأبرز الرباح، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، أن هذه الأرقام تحتاج إلى مزيد من الجهد في هذا المجال، مشددا على أن النفايات الطبية لا تصنف كلها بالخطيرة. وسجل الوزير أن النفايات لا تقاس بحجمها بل بالضرر الذي تخلفه، مبرزا أن المنظومة القانونية عالميا ووطنيا تفرق بين النفايات العادية والنفايات الخطيرة المدمرة للصحة، ومنها النفايات الطبية. وتابع الرباح أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لتدبير مشكلة النفايات الطبية، منها فتح المجال للتدبير المفوض أمام الشركات التي ترغب في الاستثمار في كل من الدار البيضاء والعيون والرباط تحت إشراف وزارة الصحة لتشجيع الاستثمار في هذا المجال، فضلا الزيادة في الذعائر التي تضمنها قانون النفايات.
• دعا والي جهة الدار البيضاء ـ سطات، وعامل عمالة الدار البيضاء، سعيد أحميدوش، إلى بلورة سياسة استشرافية في التعاطي مع الموارد المائية، وذلك من خلال ترشيد استعمالها بالجهة، أخذا بعين الاعتبار التحولات المناخية وانعكاساتها على هذه المادة الحيوية. وأوضح أحميدوش، خلال ندوة صحفية، عقب اختتام لقاء تواصلي وتحسيسي حول البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 لجهة الدار البيضاء- سطات، أن مشكل ندرة المياه غير مطروح الآن، إلا أنه قد يطرح مستقبلا، موضحا أن التغيرات المناخية تؤثر، بشكل متفاوت، على التساقطات المطرية. وأشار إلى أن عملية الترشيد تهم على الخصوص تحسين جودة البنيات التحتية من أجل الحد من التسربات المائية، وكذا الاعتماد على الزراعات التي لا تستهلك كمية من المياه وذلك بالتعاون مع المهنيين والمختصين في المجال الفلاحي لمواكبة الفلاحين في هذا التحول.
رسالة الأمة:
• أكد رئيس المحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية، كارلوس ليسميس سيرانو، أن السلطة القضائية المغربية “مثال يحتذى” بالنسبة للعالم العربي. وأشاد ليسميس سيرانو، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع بمراكش، بـ”التقدم الحازم للمملكة المغربية في التزامها باستقلال وفعالية نظامها القضائي منذ المصادقة على الدستور الجديد لعام 2011″، مشيرا إلى أن النموذج المغربي للسلطة القضائية الذي بدأ منذ ذلك التاريخ “هو بدون شك مثال يحتذى بالنسبة للعالم العربي”.
• أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، في مقابلة مع القناة العمومية الجنوب إفريقية (سي إي بي سي)، أن المغرب وجنوب إفريقيا مدعوان إلى العمل سويا لمساعدة إفريقيا على مواجهة التحديات التي تواجهها. وأوضح أن المغرب وجنوب إفريقيا، باعتبارهما فاعلين رئيسيين في القارة، مدعوان للعمل سويا لمواجهة التحديات التي تواجه القارة وبناء إفريقيا أفضل. وقال إن “بلدينا، اتفقا على أعلى مستوى، على تعزيز وتطوير علاقاتهما من خلال شراكة متجددة”، مشيرا إلى أن الرباط وبريتوريا يتقاسمان الرؤية والالتزام المشترك.
لوماتان:
• ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حفل إطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، البرنامج المهيكل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المدينة وتعزيز دورها كقطب اقتصادي مندمج وكقاطرة للجهة ككل. ويهدف برنامج التنمية الحضرية لأكادير، الذي تناهز كلفته 6 ملايير درهم، إلى الارتقاء بالمدينة كقطب اقتصادي متكامل وقاطرة للجهة وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسين ظروف التنقل بها.
• عقد مكتب مؤتمر الوزراء الأفارقة للمالية والتنمية الاقتصادية والتخطيط، الاثنين بمقر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا بأديس أبابا، اجتماعه الثاني برئاسة المغرب. وخصصت هذه الدورة الثانية للمكتب لدراسة برنامج عمل المؤتمر المقبل وخلاصات لقاء السيشل حول التغيرات المناخية الذي التأم خلاله في دجنبر الماضي 44 وفدا عن الدول الأعضاء باللجنة الاقتصادية لإفريقيا. وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، الذي ترأس هذا الاجتماع، على أهمية خلاصات وتوصيات لقاء السيشل، لا سيما تفعيل لجنة المناخ الثالثة الخاصة بالدول الجزرية، التي أحدثت بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرز الدبلوماسي المغربي، على الخصوص، الدور الهام الذي تضطلع به هذه اللجنة في تعزيز قدرة إفريقيا على مواجهة تحديات التغيرات المناخية.
ليكونوميست:
• تسبب تركيز العرض الصحي بمدينة الرباط، حتى سنة 2020، في تسجيل عجز كبير في البنيات التحتية الطبية على مستوى الجهة، ولاسيما المناطق القروية التي يقطنها 30 في المئة من ساكنة الجهة، المقدرة بأزيد من 4.5 مليون شخص. ولمواجهة هذا الاختلال المقلق، يتوجب إرساء سياسة ترابية حقيقية لعرض الخدمات الصحية على مستوى الجهة. وتعكف وزارة الصحة حاليا على مشروع لإعادة التنظيم الترابي للعرض الصحي ستضطلع فيه المراكز الاستشفائية الجامعية بدور محوري.
• المغرب يحافظ على موقعه في سوق السياحة العالمي رغم الأعطاب الهيكلية التي يعاني منها القطاع. وتمكنت الوجهة المغربية من استقطاب 12.9 مليون سائح سنة 2019 (زائد 5.2 في المئة مقارنة بـ 2018)، وحققت نحو 80 مليار درهم من عائدات العملة الصعبة و25 مليون ليلة مبيت بالفنادق المصنفة. ويتراوح متوسط مدة الإقامة بين ليلة و 5 ليال حسب الجهات. وحلت أكادير في الصدارة بمعدل 5 ليال، تليها مراكش (3 ليال). ثم ليلتين بكل من فاس وطنجة والرباط.
أوجوردوي لو ماروك:
• البرلمان يسعى لمراقبة الدعم الموجه إلى حملة المشاريع. وهكذا، سيقوم مجلس النواب بإعداد تقرير سنوي يهم الدعم العمومي الممنوح لهذه الفئة. ويأتي هذا القرار في أعقاب ندوة نظمها البرلمان غداة إطلاق المغرب لآلية مخصصة لتسهيل ولوج المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة إلى التمويل والقروض البنكية.
• منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المغرب يتوفر على الكفاءات التقنية اللازمة لتشخيص فيروس كورونا الجديد على مستوى مجموعة من المختبرات الوطنية. وأبرزت المنظمة، على موقعها الالكتروني، أنه تم توفير التجهيزات اللازمة بكمية كافية ومن المتوقع تعزيزها بكميات أكبر في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. كما أعربت المنظمة عن دعمها للمغرب في الاستعداد لأي توسع محتمل لهذا الوباء، من خلال توفير تفاعلات، وغيرها من أشكال الدعم التقني.
البيان:
• العقوبة المفاجئة التي فرضتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات على شركة اتصالات المغرب تؤثر سريعا على بورصة الدار البيضاء. وتراجع سهم شركة اتصالات المغرب، مشغل الاتصالات الوحيد المدرج ببورصة الدار البيضاء، الاثنين الماضي، بنحو 7.52 في المئة، إلى 143.8 درهم بدلا من 155.5 درهم في اليوم السابق. ويعد هذا الانخفاض أكبر تراجع يومي لهذه الشركة، التي تمثل 20 في المئة من المؤشر العام لسوق البورصة، وهو ما أثر بشكل مباشر على مؤشر مازي الذي تراجع ب1.94 في المئة.
• استعرض يوسف العمراني، سفير المملكة بجنوب إفريقيا، خلال مؤتمر ببريتوريا، مواقف المملكة ومقارباتها البناءة تجاه القضايا الأفقية الراهنة التي تثير النقاش السياسي بإفريقيا، وذلك بحضور وزيرة جنوب إفريقيا للعلاقات الدولية والتعاون، ناليدي باندور. وفي معرض حديثه عن الأزمة الليبية، تساءل العمراني عن الجدوى من اجتماع برلين الأخير مع أجل حل صراع إفريقي بالدرجة الأولى، مشددا على ضرورة أن تكون إفريقيا موحدة ومتضامنة لمواجهة التحديات الشاملة.
لوبينيون:
• تطور جديد في فضيحة المشروع السكني الوهمي (باب دارنا). فقد قرر قاضي التحقيق المكلف بهذه القضية الدفع بعدم اختصاص المحكمة الابتدائية للدار البيضاء للنظر في هذا الملف. وإذا لم يتم الطعن في هذا القرار، في غضون ثلاثة أيام، ستتم إحالته على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف. وقد يصل الحد الأقصى للعقوبات إلى 20 سنة سجنا. ويأتي هذا القرار بعد الشكاوى التي تقدم بها الضحايا في أوائل يناير المنصرم.
• تنطلق فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر يوم الجمعة 7 فبراير الجاري، وستتواصل إلى غاية 16 من الشهر ذاته. ومن المتوقع، أن يشارك في معرض 2020، نحو 703 عارضا من مختلف القارات. وتعد موريتانيا ضيف شرف الدورة السادسة والعشرين لمعرض الدار البيضاء للكتاب، حيث ستشارك ب11 دار نشر، والعديد من الكتاب والشخصيات من عالم الثقافة.
ليبيراسيون:
• أكد وزير العدل، محمد بنعبد القادر، بمراكش، أن التحديات الدولية والإقليمية التي تعرفها المنطقة، أصبحت تفرض أكثر من أي وقت مضى “ضرورة تكثيف مجالات التعاون والتنسيق” بين المغرب وإسبانيا في عدد من المجالات. وشدد بنعبد القادر، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع، على “ضرورة تكثيف مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في عدد من المجالات، لاسيما ما يتعلق بمواجهة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للقارات ومكافحة الإرهاب والتطرف والاتجار في البشر، والهجرة غير الشرعية وتبادل المعلومات والخبرات لمحاصرة هذه الظواهر التي تهدد أمن منطقة جنوب المتوسط”. وأشار الوزير إلى أن مجالات التعاون القضائي القائمة اليوم، بين المغرب وإسبانيا، تهم عددا من الميادين منها الجنائي والمدني والتحديث والتكوين.
• أفاد المجلس الأعلى للحسابات بأن موارد الأحزاب السياسية المصرح بها بلغت ما مجموعه 120,84 مليون درهم مقابل 128,04 مليون درهم سنة 2017، و367,64 مليون درهم سنة 2016. وأبرز المجلس في تقريره الصادر مؤخرا حول تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم السنوي الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها وكذا مصاريف تنظيم مؤتمراتها الوطنية العادية برسم السنة المالية 2018، أن الدعم المقدم من طرف الدولة يمثل 54,90 في المائة من إجمالي الموارد. وأوضح التقرير أن موارد سبعة أحزاب شكلت ما نسبته 89,83 في المئة، مبرزا أنه تم تسجيل تفاوت في حصة التمويل العمومي من مجموع الموارد من حزب لآخر.
و.م.ع