بشكل قاطع، نفت إدارة مستشفى الولادة السويسي الأنباء القائلة باستبدال جنين حديث الولادة بمولود آخر ميت داخل المستشفى، وأكدت أن هذا “الخبر” لا أساس له من الصحة.
وكشفت الإدارة في بيان لها يومه الثلاثاء 04/02/2020، أنهذه الأنباء الخاطئة جملة وتفصيلا والمتضمنة لمعطيات خاطئة فاجأتها، وأشارت إلى أنه “منعا لأي لبس فإنها وبعد القيام بتحريات وبحث داخلي توصلت إلى أنه لا توجد أية شكاية وجهت بهذه الوقائع لا إلى رئيسة مصلحة المستعجلات أو إلى رئيسة مصلحة العلاجات التمريضية أو إلى وحدة استقبال الشكايات ولا إدارة المستشفى“.
وذكرت الإدارة أنه “تم استقبال المسماة “ل.ف”لأول ولادة لها لأول حمل بمستشفى الولادة السويسي يوم الثلاثاء 28 يناير 2020 على الساعة السابعة صباحا بمصلحة الترقب واتخذ قرار إدخالها المصلحة انتظارا للوضع، ولم يكن لديها ملف طبي خاص بتتبع الحمل”
وأضافت “وحين بلوغها مرحلة المخاض النشيط تم تحويلها إلى قاعة الولادة salle des naissances حيث وضعت تحت المراقبة المتقدمة تحت إشراف طاقم طبي طيلة هذه المرحلة وكان المخاض يتطور بشكل طبيعي، لكنه، وللأسف تعرض الجنين لاختناق حاد في اللحظات الأخيرة للولادة ناتج عن كون الحبل السري كان ملفوفا مرتين حول عنقه وكتفه مما أدى لهذا الاختناق، وهي حالة نادرة لا يمكن اكتشافها خلال المخاض“.
وأكد المصدر أن الأطباء قاموا بواجبهم بالإسراع في توليد الحامل، نظرا لأن فم الرحم كان مفتوحا 100 بالمائة، حيث تمت ولادة مولود جديد، وتم تقديم الإسعافات الضرورية لإنعاشه لمدة 10 دقائق إلا، أنها لم تفلح في إنقاذه نظرا لحالته الحرجة.
وأعلنت إدارة المستشفى أنها ستلجأ إلى القضاء لردع من يسيء لسمعته بكل الوسائل التي يكفلها القانون.
عن موقع : هبة بريس