السلام عليكم
هنالك( حملة) لتحرير الملك العام، ككل مرة، و قد قرأت عبر جريدتكم في الأسبوع الماضي أن قائدة ملحقة منطقة الدكارات قامت بحملة، و أن هناك أخرى مشابهة بدأت الأسبوع المنصرم بمنطقة واد فاس.
و قد كتبتُ كلمة حملة بين قوسين لأنها و ككل مرة تبدأ ثم سرعان ما تعود دار لقمان لحالها.
لكن أود من جريدتكم مواكبة العملية من أجل احترام جمالية الشوارع، وإخلاء الممرات الخاصة بالراجلين، وكذلك الطرقات المخصصة للسيارات و الدراجات من الباعة و مستغليها بطرق (همجية ) .
كما يجب الإشارة لظاهرة محلات الجزارة، والتي أصبح أغلب ممتهني هذه الحرفة يلجؤون إلى إضافة نشاط المشواة لنشاطهم الرئيسي، مع العلم أن هذا النشاط لا توجد له رخصة من البلديات، خاصة و أن الكثير منهم لا يوفرون الشروط الصحية، خاصة بالنسبة لانبعاثات الكربون الناتجة عن الفحم بالنسبة للساكنة المجاورة، وكذلك الأدخنة المنبعثة، والتي تحول بعض الأحياء لما يشبه الأسواق الأسبوعية.
و إنني على ثقة في قلمكم الذي بإمكانه المساهمة في تحفيز المسؤولين و قرع ناقوس التنبيه، خاصة و أن بعض أرباب المقاهي أقاموا شرفات محلاتهم على حدود الطرقات المعبدة و منهم من استغل الطريق المخصصة للسيارات.
و شكرا.