نستهل جولتنا في قراءة الصحف الأسبوعية من جريدة “الأيام” التي خصصت ملفا لـ”عودة لصوص القصور الملكية .. من سرقة قصر محمد الخامس إلى وثائق الحسن الثاني إلى ساعة ومجوهرات محمد السادس”.
وسردت “الأيام” قصص أول سراق القصور على عهد الاستقلال: بداية من نهب وسرقة ممتلكات محمد الخامس، إلى سرقة عسكري من جنود انقلاب الصخيرات ساعة ثمينة من يد الملك الحسن الثاني، إلى اختفاء دفتر شيكات خاص بالحسن الثاني وحقيبة مليئة بالمال من مكتبه الخاص، وصولا إلى قضية سرقة ساعات ملكية ثمينة وحلي نفيسة من القصر الملكي واستخلاص مجوهرات منها بعد تسويقها.
وكتبت “الأيام قائلة: “ظل القصر الملكي وأشياؤه محجوبين عن الأعين على اعتبار أن الملك وما يحيط به ويدخل في ملكه محروس بعناية ربانية وبأعين سحرية، لقد انتقلت القداسة من شخص الملك إلى أشقائه وممتلكاته، لكن كانت دائما هناك انفلاتات”.
الجريدة ذاتها أجرت حوارا مطولا مع عبد الله المالكي، أصغر ثوار ثورة 3 مارس، سرد فيه كيفية التخطيط لقلب النظام من قمم الجبال بعد فشل انقلاب المذبوح واعبابو وأوفقير.
وتطرقت “الأيام” لموضوع احتجاج الأئمة وكتبت أن “أئمة حصلوا على صفر في حفظ القرآن وأحمد التوفيق منعهم من الاحتجاج”، موردة أن “العشرات من الأئمة رسبوا في امتحان حفظ القرآن الكريم ليدخلوا في صراع ومواجهة مباشرة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.
أسبوعية “لافي ايكو” تحدثت عن خط الطيران الذي تم إطلاقه مباشرة بين بكين والدار البيضاء، قائلة إن الخط يستهدف سوقا من 150 مليون سائح.
وفي خبر آخر، نقلت الجريدة نفسها تفاصيل دراسة حول تطور أسعار فائدة البنوك، مشيرة إلى أن الدراسة تحدد المتغيرات الرئيسية وراء الاتجاه المنخفض لها، قائلة إن المصرفيين والخبراء الآخرين يعتقدون أن المعدل المتوسط المرجح يجب أن يتراجع.
وإلى “الأسبوع الصحفي” التي قالت إن مديرها الراحل، مصطفى العلوي، سيواصل التزامه مع قرائه رغم وفاته، وكتبت: “كان الراحل حريصا على ترتيب مواعيده مع قرائه من خلال كتابة ما يجب أن يكتب، في انتظار نشره، بل إن طاقم الأسبوع بعد التنقيب في خزانة الفقيد عثر على مقالات وقصص وروايات واقعية مكتوبة بخطه ولم تنشر من قبل، سنعمل على نشرها وفاء لروح أستاذنا مصطفى العلوي في ركن الحقيقة الضائعة”
وافتتحت الأسبوعية ذاتها صفحتها الأولى بصورة عنونتها كالتالي: “الهمة ولفتيت كما لم يرهما أحد من قبل”، وقالت إن الصورة يميزها ظهور المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ووزير الداخلية عبد الوافي الفتيت وهما بلباس غير مألوف، على هامش الزيارة الملكية إلى “بيت الذاكرة” في مدينة الصويرة.
الختم مع “تيل كيل” التي خصصت ملفها الأسبوعي للعلاقة بين محمد السادس ومحمد بن زايد آل نهيان، وكتبت: “إذا كان لدى محمد السادس ومحمد بن زايد آل نهيان وجهات نظر متعارضة على المستوى الجيو-سياسي، في الحياة الخاصة، كان رئيسا الدولتين أكثر اتحادًا من أي وقت مضى”.
وأضافت قائلة: “انفصام غريب في طريقة رد المغرب على تهميشه في الأزمة الليبية. فعندما اجتمع المجتمع الدولي في برلين في 19 يناير لتدارس الوضع الفوضوي في ليبيا، انزعجت المملكة لعدم وجودها من بين الدول التي تم استدعاؤها للاجتماع، وفي الوقت الذي عبرت فيه عن غضبها من خلال نشر بيان صحافي لوزير الخارجية ناصر بوريطة عشية القمة، تم إطلاق صورة لمحمد السادس وهو يبتسم لمحمد بن زايد آل نهيان، الذي تلعب بلاده دورا هاما في القضية الليبية”.
في موضوع آخر، كتبت “تيل كيل” أن مرسوما بمنح مكافآت وتعويضات جديدة لقضاة المملكة أعاد النقاش الدائر حول الاستقلال المالي للعدالة.
وأضافت المجلة قائلة إن الأمر يتعلق بمشروع مرسوم بشأن بعض التعويضات الممنوحة للقضاة، المنصوص عليها في القانون الأساسي رقم 106-13 بشأن النظام الأساسي للقضاة، التي تتعلق بالنقل، أو تفويض المهام، أو الدوام أو حتى الإقامة.
ويحدد النص تعويضات نقل يومية تصل إلى 300 درهم للقضاة من الصف الأول والثاني والثالث الذين يجب عليهم السفر داخل محيط منطقتهم القضائية، و400 درهم خارجها. هذه الأرقام تصل إلى 400 و500 درهم على التوالي للقضاة من الرتب الاستثنائية (رؤساء الغرف في المحكمة العليا، والنيابة العامة للملك بالقرب من محاكم الاستئناف، وغيرها).
عن موقع : هيسبريس